مولينا الإسبانى.. وفضل الاحتفاء بمصر

لعلم المصريات أفضال عدة، حضاريا وثقافيا، ولكنه فى حالة الصحفى فرانثيسكو كاريون مولينا، مراسل صحيفة الموندوالاسبانية فى مصر، كان له فضل إضافى، إذا كان سببا وراء فوزه بجائزة جامعة «خائين» الأسبانية للصحافة العلمية. من قبل مولينا وولعه بكل ما هو مصري، فإن الشغف بتتبع الحضارة والتاريخ المصرى، يرجع إلى بدايات القرن الثالث الميلادى، فإلى هذا التاريخ ترجع أوائل المخطوطات التى تم رصدها وبها ملاحظات علماء أوروبيين وكتاب الرحلات حول الآثار المصرية. ومن حينها تواصل ذلك الشغف الذى أضاف لكثيرين. رصد مولينا لكل جديد فى شأن علم المصريات كان وراء حصوله على جائزة «خائين».

تنوعت تغطيات مولينا فى «الموندو» حول الاهتمام المتواصل بعلم المصريات وتحديدا جهود العلماء الأسبان المشاركين فى بعثات أثرية فى مصر.

ركز التقرير الأول لمولينا، على أبحاث عالمة المصريات الاسبانية إيبا مونتيس حول منطقة «قبة الهوى» بأسوان.

والثانى تناول أفضل الدراسات التى أجراها علماء اسبان فى علم المصريات فى الفترة الأخيرة.

مولينا العاشق لمصر والمكرم حديثا رصد قديم الإنجاز الحضارى المصرى وحديثه، معتبرا بداية عمله كمراسل لـ«الموندو» الأسبانية فى الشرق الأوسط، أهم إنجاز لأى صحفى.

فمصر وتغطية شئونها الثقافية والحضارية، كانت وراء انتصارات سابقة له، مثل جائزة مانويل إلكانتار الدولية للصحافة، وجائزة جمعية مدريد للصحافة.