سى إن إن: مقتل داعية الكراهية لا يعنى نهاية الإرهاب

ذكرت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادى لا يعنى نهاية داعش، مشيرة إلى أن تقرير المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» فى أغسطس الماضى قال إن هناك ما بين 14 و 18 ألف عنصر داعشى فى سوريا والعراق، هذا إلى جانب الدواعش المنتشرين فى عدد من دول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.

وأشارت الشبكة إلى أن وفاة البغدادي، أو ما وصفته بـ «داعية الكراهية»، تأتى فى وقت تزداد فيه المخاوف من فرار آلاف الدواعش من السجون التى كان يحتجزهم فيها الأكراد فى شمال سوريا، وذلك بسبب العملية العسكرية التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

فى غضون ذلك قال مسئول بالجيش الأمريكى فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز إن القوات الأمريكية قامت بعمل رائع بقتل أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش، موضحا أن القضاء على الإرهاب قد يستغرق وقتا إلا أن العملية تؤكد أن الإرهابيين لن يجدوا ملجأ.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن بعض الخبراء توقعوا أنه بمرور الوقت، ومع خسارة داعش مزيدا من الأراضى فى الشرق الأوسط، فإنه من المحتوم اعتقال البغدادى أو قتله.