رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

من يسمع «الصم» فى مدرسة الأمل بديرب نجم؟

إبراهيم عمران

أصبح الوضع فى مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمركز ديرب نجم بالشرقية صعبا على الطلاب وأولياء الأمور معا، بعد نقلهم بسبب أعمال الصيانة إلى مدرسة أخرى « بعيدة» وغير مجهزة لاستقبالهم.

فى البداية يؤكد إبراهيم على أحمد أحد أولياء الأمور أن مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع هى الوحيدة بمراكز ديرب والإبراهيمية والقنايات ويأتى لها أبناءنا من ذوى الإعاقة من كل المراكز بمرافقة أولياء الأمور.

وتساءل هل يعقل أن يتم تسليم المدرسة لهيئة الأبنية التعليمية فى فترة الدراسة لعمل صيانة دون مراعاة حقوق الطلاب فى التعليم علما أنها فى الاجازة الصيفية كانت خالية وكان من المفروض عمل الصيانة خلالها.

وأضاف سمير إبراهيم رزق ولى أمر أحد الطلاب: فوجئنا بنقل أبنائنا إلى مدرسة التربية الفكرية دون سابق إنذار بقرية البلد البعيدة عن محل إقامة الطلاب دون مراعاة لظروفهم فضلا عن المشقة فى الانتقالات فى أكثر من وسيلة مواصلات بخلاف نقلهم فى عنابر مبيت التربية الفكرية التى لا تصلح للسكن الانسانى مما يزيد من عناء التلاميذ وأولياء الأمور من التعب والإرهاق.

وناشد رزق وزير التعليم والمسئولين بالتربية والتعليم توفير مكان فى اقرب مدرسة من محل إقامتهم سواء فترة مسائية أو صباحية رحمة بأولادنا ومراعاة لظروفهم الصحية.

وتساءل أحمد عطية محمد: هل يعقل أن يتم تخصيص دورين فى مدرسة للصم والبكم فى مدرسة الأمل بديرب نجم للمراحل الثلاث الابتدائى والإعدادى والثانوى دون مراعاة الوسائل التعليمية والدعم المادى لتدريب وتعليم الطلاب على حرف تكون لهم عونا فى العمل بعد التخرج والاعتماد على أنفسهم فى الحياة حتى لا يكونوا عبئا على الأسرة والمجتمع.

وقال مصطفى متولى صبرى أتمنى أن يتم التغلب على هذه المشكلات بمبادرة من القطاع الخاص تجاه شريحة الصم لا سيما الشركات والمؤسسات الاستثمارية الكبرى فيما يخص بناء مدارس متطورة قادرة على استيعابهم من خلال توفير كل الإمكانات من خلال ورش عمل لتدريبهم على الحرف والصناعات اليدوية لتكون لهم حافزا فى العمل والاعتماد على أنفسهم وتوفير وسائل التعلم من خلال وجود أشخاص مختصين يجيدون لغة الإشارة حيث يشكو الكثير من فئات الصم وأهاليهم من عدم وجود مترجمين للغة الإشارة مؤكدين أن الوقت قد حان لعلاج هذا الخلل.

وطالب أولياء الأمور بضرورة تقديم المزيد من الدعم المادى والمعنوى لذوى الاحتياجات الخاصة وللصم والبكم على وجه الخصوص لان معاناتهم مضاعفة وأوضاعهم غاية فى الحساسية لأنهم جزء من المجتمع حتى لا يفقدوا دورهم الاجتماعى وانسجامها مع الحياة والناس وحتى لا يتحولوا إلى عالة على المجتمع.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق