هددت إيران أمس بأن المرحلة الرابعة من تقليص الالتزام بموجب الاتفاق النووى جاهزة، معربة عن آمالها أن تفى أوروبا بالتزاماتها فيما يخص الاتفاق النووى حتى تكون هناك حاجة لتنفيذها.
وقال عباس موسوى المتحدث الرسمى باسم الخارجية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي، الخطوة الرابعة لتقليص الالتزامات بموجب الاتفاق النووى جاهزة، ونأمل ألا يصل الأمر لتنفيذها وأن تتحقق الالتزامات التى تعهد بها الأوروبيون.
وتأتى الخطوة الرابعة من تخفيض التزامات طهران بالاتفاق النووي، بفرض مزيد من القيود على عمليات التفتيش الدولية فى المنشآت النووية الإيرانية، والحد من أنشطة مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأنشطة النووية فى إيران.
يذكر أن طهران، قد أعلنت فى 6 سبتمبر الماضى، أنها بدأت بتنفيذ المرحلة الثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووى ردا على انتهاكات واشنطن للاتفاق.
وفيما يتعلق بالهجوم الذى تعرضت له ناقلة نفط إيرانية قرب ميناء جدة السعودى فى البحر الأحمر، قال موسوى : أن الهجوم نفذته حكومة دولة، موضحا أنه سيتم الرد عليها، دون تحديد اسم الدولة التى ألمح إليها، ولا كيفية الرد.
وأضاف موسوى ، أن بلاده قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولى بشأن الهجوم على الناقلة.
وفى السياق نفسه، أعلن موسوى أنه تم إرسال مبادرة السلام فى مضيق هرمز إلى زعماء الدول المعنية، معربا عن أمله فى أن تنضم إليها تلك الدول.
فى الوقت نفسه، نفت الحكومة اليابانية ما تردد عن وجود اقتراح يابانى فرنسى مشترك ، لإقراض إيران مبلغ 18٫42 مليار دولار بضمانات نفطية.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني إن هذه الأنباء لا صلة لها بالواقع.
ويأتى هذا النفى تعليقا على أنباء نشرتها صحيفة «ماينيتي» اليابانية ، قالت فيها إن طوكيو وباريس قدمتا مقترحا مشتركا لإيران حول خطة لتمكينها من الحصول على قرض قدره 18٫2 مليار دولار بضمانات نفطية، شرط أن تعود طهران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي.
وقالت الصحيفة إن هذه الأموال من المقرر أن تستخدم فقط لشراء المواد الغذائية والطبية.
رابط دائم: