عقب ساعات من التوصل لاتفاق مع أنقرة حول ضرورة وقف عدوانها على سوريا، أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، فى محاولة لتهدئة المخاوف الإسرائيلية، أن الجهود الأمريكية لاتزال منصبة على التصدى للتهديد الإيرانى فى المنطقة.
وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفى عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو فى القدس المحتلة، إنهما تبادلا الأفكار حول كيفية ضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط معا، وكيفية تكثيف الجهود للتصدى لجميع التحديات التى يواجهها العالم هنا فى الشرق الأوسط. وأضاف: «كل الجهود التى بذلناها للتصدى للتهديد الإيراني، ليس لإسرائيل فحسب بل للمنطقة والعالم أجمع». وتابع على «تويتر»: «علاقاتنا مع إسرائيل قوية، وتباحثنا فى الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، والقضايا الأخرى المتعلقة بالأمن الإسرائيلى».
وشدد بومبيو على ضرورة إبقاء مجلس الأمن الدولى على حظر توريد الأسلحة إلى النظام الإيراني، قائلا إن حظر الأسلحة الذى تفرضه الأمم المتحدة على إيران سوف يتوقف عن العمل فى غضون عام، وستتمكن دول مثل روسيا والصين من بيع أحدث الأسلحة لإيران، ومن ثم سيتمكن النظام الإيرانى من بيع أسلحة بحرية لأى جهة أخري، مما سيؤدى إلى سباق تسلح جديد فى الشرق الأوسط.
وأضاف:«إذا كان القلق يراودكم الآن من سلوك إيران، فتخيلوا ما ستفعله إذا كانت لديها صواريخ متطورة، وطائرات دون طيار، ودبابات وطائرات، يجب على مجلس الأمن تمديد حظر الأسلحة».
من جانبه، قال نيتانياهو: «لقد أجرينا مناقشة مهمة حول تقوية حدودنا والتحديات التى نواجهها معا فى المنطقة»، مضيفا أن الشرق الأوسط هو بحر من الاضطرابات، ولكن إذا كان هناك أى شيء لا يزال مستقرا، فهو مرونة وقوة العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية.
رابط دائم: