«سبت الحسم».. العالم كله يترقب الجلسة الحاسمة والتاريخية لمجلس العموم البريطانى اليوم. فللمرة الأولى منذ قرابة 37 عاما، وتحديدا منذ حرب الفوكلاند عام 1982، يجتمع البرلمان البريطانى للتصويت على مشروع الاتفاق الذى توصل إليه بوريس جونسون رئيس الوزراء مع قادة الاتحاد الأوروبي. السبت 19 أكتوبر 2019 سيسجله التاريخ البريطاني، كاليوم الذى حدد مصير المملكة المتحدة. القرار صعب ومن الأصعب التنبؤ بما سيقرره مجلس العموم، الذى يجتمع وسط مظاهرات شعبية غاضبة تطالب بالدعوة لاستفتاء جديد على البريكست. ولكن جونسون أكد مرارا أنه لن يلتفت لأى محاولات للتأجيل أو المماطلة فى موعد الخروج الكبير، فهذا ما طلبه الشعب البريطانى فى استفتاء 2016 وهذا ما سيحصل عليه، من وجهة نظر رئيس الوزراء البريطاني. وأمام هذا الغموض والترقب الذى يكتنف بريطانيا، والمخاوف من المجهول والمخاطر التى تنتظرها فى حالة الخروج بلا اتفاق، تقف أوروبا صامدة ومتماسكة.
تيريزا ماى
ويوما بعد يوم، تؤكد للعالم كله أنها قادرة على التغلب على الخلافات بين دولها لاتخاذ موقف موحد،. فى هذا الملف سنستعرض كل المواقف التى تواجه الخروج البريطانى والعواقب والأزمات التى تلاحقها فى حالة الطلاق الصعب بلا اتفاق.
رابط دائم: