رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

30 سنة من الفن الرفيع بالأوبرا المصرية

مشاهدات تكتبها ــ آمــــال بكيـــر
أول حديث للباليرينا العالمية جالينا أولانوفا مع مندوبة الأهرام

أتذكر سنوات طويلة مضت عندما كانت لدينا الأوبرا القديمة التى شيدها الخديو إسماعيل وأذكر وقتها، وقد كنت طفلة، باليه ماركيز دى كويفاس الذى كان يحضر كل عام إلى مصر واذكر بعد أن كبرت وبدأت أدخل هذا العالم البعيد عنى وكان ذلك فى أوائل الستينيات عندما كانت أول فرقة للباليه أشاهدها هى فرقة البولشوى وكان معها بطلتاها الباليرينا العالمية جالينا أولانوفا وزميلتها الباليرينا العالمية أيضا مايا يلستكايا التى توفيت منذ سنوات قليلة وقام الرئيس بوتين بالاهتمام بجنازتها وشارك فيها وكانت فرقة البولشوى تقيم فى فندق مقابل لدار الأوبرا.

بعد حريق دار الأوبرا القديمة كانت هناك حالة حزن عام عند المثقفين وغيرهم من مرتادى الأوبرا ووجدنا أوركسترا القاهرة السيمفونى وقد احتل مكانا لا يليق أبدا به وهو جراج فى وسط البلد.

ثم كان الاهتمام بترميم وتجهيز مسرح الجمهورية ليحل محل الأوبرا المحترقة والتى أذكر أننا كنا دائما نشاهد فيها د.ثروت عكاشة بالذات فى حفلات الأوركسترا السيمفونى وكان وقتها رئيس وقائد الأوركسترا هو المايسترو الراحل يوسف السيسى.

كانت حفلات الأوركسترا قد انتقلت إلى مسرح الجمهورية وكان المتفرج الدائم لعروضها بمصر السفير اليابانى السابق ناكاى وقد كانت البداية من اندهاش السفير من الاوركسترا العظيم والمكان الذى لا يليق به وهو مسرح الجمهورية وأذكر وقتها أيضا المايسترو السيسى ومن هنا كان التعارف بينه وبين سفير اليابان اكاى بداية التحرك لبناء دار الأوبرا الجديدة التى نحتفل الآن بمرور 31 عاما على افتتاحها وكان الذى تولى منصب وزير الثقافة وقتها هو الوزير الأسبق الفنان فاروق حسنى واذكر أنه مع بداية وضع حجر الأساس كان الوزير عبد الحميد رضوان وكان حفل وضع حجر الأساس فى حفل بساحة الأوبرا.

بداية احتفالنا جميعا بافتتاح هذه الأوبرا قبل 31 عاما كان مع اكبر فرق اليابان واسمها الكابوكى وهى من أعرق فنون اليابان ولو أنها لم تعجب الجمهور وقتها لأنهم لم يتفهموا الفن الذى تقدمه هذه الفرق التى جاءت كثانى هدية من اليابان بعد افتتاح دار الأوبرا ثم انهالت العروض العالمية واذكر منها فرقة باليه من إنجلترا وكان معها لحضور المناسبة الأميرة مرجريت الراحلة شقيقة ملكة بريطانيا وكانت أيضا فرقة باليه من ألمانيا وهى فرقة شتوتجارت وكان معها عمدة شتوتجارت وهو ابن المارشال الألمانى روميل وكانت هذه هى طريقة احتفال العالم كله عند افتتاح أوبرا جديدة وكانت هذه الفرق هدية من بلاد العالم لمصر وأذكر وقتها كانت د. رتيبة الحفنى هى رئيسة الأوبرا ولتتوالى الحفلات خاصة الفنون الرفيعة الأوركسترا وفرقة الباليه وفرقة الغناء الاوبرالى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق