رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حقائق وخرافات حول الآثار «5»..
«عاصمة التحنيط » فى طى النسيان

تحقيق ــ محمد مطاوع
> اعمال ترميم تمثال رمسيس الثاني باخميم

أخميم.. عمرها 4 آلاف سنة وتعوم على كنوز أثرية ..ولا تزال تتعرض للنبش

اللواء أنور السادات: المنطقة تعرضت لعمليات إهمال مستمرة وتم ضبط كثير من قضايا التنقيب العشوائى

د. أحمد الأنصارى: الأثريون طالبوا بوضعها علي قائمة التراث العالمى باليونسكو

افتتاح معبد «أتريبس» يتعطل.. ووكيل وزارة الإسكان يلقى بالكرة فى ملعب الآثار

 

 

 

لا يعرف الكثيرون أن منطقة أخميم الواقعة بنطاق محافظة سوهاج تعوم علي كنوز أثرية لا حدود لها.. وربما لا يعرف الكثيرون أيضا أن هناك مناشدات سابقة طالبت العالم واليونسكو بالنظر إلي أخميم.. وهناك أثريون ومسئولون يرون أن هذه المنطقة لم تنل الاهتمام الذي يليق بها وأنها ظلت مهملة سنوات طويلة ويطالبون بوضعها علي قائمة التراث العالمي باليونسكو..

بعض المناطق الأثرية في سوهاج وأخميم بشكل خاص مازالت بعيدة عن خريطة السياحة العالمية، ورغم وجود العديد من الكنوز في باطن أرضها فإن أحدا لم يفكر

جديا في كيفية اكتشافها والتسويق لها بدلا من تركها تتعرض للإهمال والنبش العشوائي، وهناك علي سبيل المثال مشكلة أخري تتعلق بعودة دفن الموتي في الجبانة القديمة بمدينة أخميم بعد ثورة 25 يناير والتي مازالت مستمرة حتي الآن.

«تحقيقات الأهرام» رصدت أحوالها وتناقشت مع المسئولين والمتخصصين وطرحت سؤالا مهما.. كيف يستفيد أبناء الصعيد بشكل خاص من هذا التراث الكبير، وهل يمكن تحسين العائد المادي ووضع هذه المناطق علي خريطة السياحة العالمية مثل الأقصر والجيزة وغيرهما؟

نشير في البداية إلي أنه تم اكتشاف صخور وحجارة مصادفة أثناء حفر أساسات المعهد الديني الأزهري بالمنطقة المجاورة لجبانة المسلمين القديمة باخميم عام 1981، وبرفع الأتربة المحيطة اتضح أنها صخور لتمثال فرعوني نتج عنه كشف اثري كبير ضم معبدا للملك رمسيس الثاني و4 تماثيل أخري لرمسيس، وبناء علي طلب الآثار قامت المحافظة بنقل المعهد لمكان آخر وتم تسليم الموقع، وبمتابعة الحفر الأثري والتنقيب ظهرت أطلال رومانية وفرعونية وجدران المعبد وأرضيته. وأكد علماء وأساتذة الآثار وقتها، حسب قول جمال عبدالناصر مدير عام منطقة آثار سوهاج السابق ، أن الكشف القابع أسفل الجبانة يضاهي معبد الكرنك، خاصة انه سبق ذلك كشف آخر عن تمثال للملكة «ميريت آمون» زوجة رمسيس الذي يعتبر أكبر تمثال لزوجة فرعونية ومن أجمل التماثيل علي الإطلاق وتمثال روماني مقطوع الرأس يرجح عودته للإلهة «فينوس» إله الحب والجمال.

ويضيف عبدالناصر أنه في عام 2000 ، تم اتخاذ قرار بنقل الجبانة القديمة إلي حي الكوثر بعد الإنتهاء من الجبانات الجديدة علي مساحة 70 فدانا بمنطقة الديابات بتكلفة 80 مليون جنيه وتسليمها للاهالي في مايو 2010 بعد سلسلة من الجلسات والحوارات المجتمعية بين رفض وقبول دفن موتاهم بها، والحصول علي فتوي بشأن نقل رفات الموتي من الجبانة القديمة للجديدة حتي نتمكن من استكمال كشف الكنز الاثري المدفون في باطن الأرض، ونجحت وقتها جهود اللواء محسن النعماني محافظ سوهاج ووزير التنمية المحلية الأسبق في إقناع الاهالي بأهمية ذلك وبدأت بالفعل أعمال الدفن في الجبانات الجديدة إلا انه لم يمر أكثر من 8 أشهر حتي عاود الاهالي دفن موتاهم مرة أخري في الجبانة القديمة بعد ثورة 25 يناير وحتي الآن.

وأكد مدير عام منطقة آثار سوهاج السابق انه لم يتم منذ عودة الدفن بالجبانة القديمة حتي الآن سوي تجميع وترميم وتركيب تمثال للملك رمسيس الثاني علي قاعدة بجوار تمثال الأميرة «ميريت آمون» الذي يبلغ ارتفاعه نحو 14 مترا ويزن 5 أطنان، لافتا إلي ان استكمال هذا الكشف المهم للغاية يتطلب وقف الدفن بالجبانة القديمة وعودة الدفن بالجبانة الجديدة مرة أخري، خاصة ان القديمة لم تعد صالحة للدفن، مما اضطر البعض لدفن موتاهم بالجبانة الجديدة من تلقاء أنفسهم وقبل كل ذلك هذا الأمر يتطلب إرادة قوية لاستكمال هذا المشروع الحيوي والمهم بالنسبة للدولة والمحافظة.

النبش عن الآثار

وحول أهمية هذه المنطقة وما يحدث بها منذ سنوات طويلة، تواصلنا مع اللواء أنور السادات ، الذي تولي مسئولية قسم شرطة السياحة والآثار بسوهاج خلال الفترة من عام 1997 ــ 2003 . حيث قال :مدينة أخميم تتعرض لأعمال «نبش» عن الآثار بشكل شبه مستمر وبخاصة في المنطقة الأثرية ومنطقة الكوم المرتفعة والملاصقة لتمثال ميريت أمون وتم ضبط العديد من القضايا هناك ومازال يتم ضبط قضايا حفر وتنقيب بحثا عن الآثار.وأكد أن الأمر يتطلب سرعة وقف الدفن بالجبانة القديمة والكشف عن الآثار المدفونة التي تفوق آثار الكرنك بالأقصر، حسب قول أساتذة وخبراء الآثار، وهذا أمر في غاية الأهمية لوضع المحافظة علي خريطة السياحة العالمية.. فأخميم من أقدم المدن الأثرية في مصر، حيث يتجاوز عمرها أكثر من 4 آلاف سنة، وكانت عاصمة «صناعة التحنيط» في العصور الفرعونية، والمدينة تحتاج إلي نقلها بالكامل، لأنها عائمة علي كنوز أثرية تعود إلي عصور مختلفة، الأمر الذي ربما يقلب المنطقة رأسا علي عقب ويجعلها محط أنظار العالم كله عندما تبوح بأسرارها المدفونة في باطن الأرض. وأوضح أن دراسة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بعنوان «متي تتجه أنظار العالم الي اخميم» وجه من خلالها المحافظ الاسبق اللواء سعيد البلتاجي نداءً عالميا عن طريق منظمة اليونسكو لإنقاذ آثار أخميم، و انتهت إلي وضع عدة حلول للمشكلة منها نقل مدينة أخميم بالكامل الي مدينة أخميم، الجديدة مع مراعاة توزيع ملكية الأراضي حسب ملكيتها في المدينة الأصل وتحويل المدينة الحالية بالكامل الي مدينة أثرية، حيث إن أسفلها مدينة أخري وان بعض الأسر تقوم بالحفر داخل منازلها بعيدا عن الأنظار ويعثرون عليها وهذا ما يوضحه الثراء المفاجئ لبعضهم، ناهيك عن حالات الحفر والتنقيب التي يتم ضبطها بشكل متكرر وغيرها من الحالات التي تتم خلسة بحثا عن الآثار، كما أن الدراسة طالبت بتأجيل هذا الحل لحاجته الي تهيئة نفسية لسكانها لارتباطهم بالمكان وما يتكلفه هذا الحل من اعتمادات مالية كبيرة.

معبد أتريبس

النموذج الثاني الذي قررنا تناوله معبد «أتريبس» وهو تحفة معمارية هندسية للمصري القديم ويشبه معبد «دندرة» بقنا، وتم تشييده علي أنقاض معبد مصري قديم في العصر المتأخر، وأكتشفه عالم الآثار الإنجليزي «قلندريز بيتري»عام 1907 وقام بأعمال حفر وعمل تخطيط للمعبد وتم ردم ما اكتشفه مرة أخري للحفاظ علي المعبد، حتي شرعت هيئة الآثار المصرية في إعادة أعمال الحفريات للمعبد عام 1983، وتحيط بالمعبد منطقة أثرية مساحتها علي 36 فدانا تضم مساكن مشيدة بالطوب اللبن للعمال الذين شاركوا في بناء المعبد والمنازل مغطاة بتلال أتربة بارتفاع 10 أمتار ولم يتم اكتشافها حتي الآن.

وفي حالة من التعجب ،تساءل أهالي المنطقة عن السبب في تأخر افتتاح معبد أتريبس الذي يقع غرب سوهاج أمام الزائرين والذي كان مقررا أن يتم افتتاحه في نوفمبر المقبل، في إطار خطة وضع المحافظة الغنية بالمناطق الأثرية الفرعونية والرومانية والبطلمية والقبطية والإسلامية علي خريطة السياحة العالمية لإيجاد فرص عمل متعددة تقوم علي صناعة السياحة، خاصة أن المتحف القومي قد افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في أغسطس 2018 وبدأ توافد الأفواج السياحية لزيارته.ولاستكمال منظومة زيارات الأفواج السياحية لكل المناطق الأثرية بالمحافظة ،قامت الوزارة بزيارة معبد أتريبس بنجع الشيخ حمد غرب مدينة سوهاج مرتين في العام الماضي لتفقد أعمال بعثة جامعة توبنجن الألمانية التي تقوم بأعمال الحفريات والترميم بالاشتراك مع الجانب المصري منذ عام 2003 حتي الآن، وقررت الوزارة تطوير المنطقة المحيطة بالمعبد وتجهيزه وافتتاحه لزيارات السائحين الأجانب والزيارات الداخلية، علي أن تتم أعمال التطوير خلال عام.

50% نسبة التنفيذ

ورأس الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، عدة اجتماعات مع قيادات المحافظة والإسكان ومسئولي الآثار والوحدة المحلية لمركز سوهاج ومسئولي البنك الدولي لتنفيذ تكليفات الوزارة للبدء في أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمعبد، حيث تم تخصيص 4 ملايين و800 ألف جنيه من قرض البنك الدولي لتنمية الصعيد لإنشاء سور حول المنطقة الأثرية لمعبد أتريبس بطول 300 متر، وإنشاء درج من مستوي الأرض وصولا لبعض المعابد والمقابر المشيدة في باطن الجبل المقابل للمعبد بارتفاع 120 مترا لتسهيل وصول السائحين والزائرين لتلك المقابر، وإنشاء بازارات وكافيتريات سياحية لخدمة الوفود، وإنشاء 25 مظلة خشبية كاستراحات ودورات مياه وساحة انتظار لحافلات الأفواج السياحية، وتم طرح عملية التطوير أمام شركات المقاولات وتمت الترسية علي إحدي الجمعيات التعاونية للإنشاء والتعمير التي أسندت أعمال التطوير لأحد مقاوليها. وكان من شروط العملية أن يتم تسليم جميع الأعمال الواردة في كراسة الشروط قبل نوفمبر المقبل، حيث كان سيتم احتفال المحافظة بافتتاح معبد أتريبس للزيارات في نفس الشهر في احتفالية عالمية، يحضرها قيادات وزارة الآثار وعدد من سفراء الدول، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن وكأن «لعنة الفراعنة» أصابت المعبد، حيث انتهت المدة المحددة للانتهاء من أعمال التطوير ولم يتم تنفيذ سوي نحو 50% فقط من الأعمال المطلوبة، حيث لم ينته المقاول من تنفيذ سوي سور بطول 300 متر لم يكتمل حتي الآن وهيكل خرساني لدورات المياه وجزء من الدرج المؤدي للجبل الملاصق، وعدم الشروع في عمل المظلات بعد، ناهيك عن أعمال تكملة السور بشبكات حديد لعدم حجب الرؤية للقادمين، وأعمال الدهانات والأرصفة والبلاط والبلدورات والأبواب والنوافذ والمياه والكهرباء.

وبسؤال بعض المسئولين عن الآثار ــ رفضوا ذكر اسمائهم ــ عن أسباب تأخير أعمال التطوير، ألقوا بالكرة في ملعب المقاول، مؤكدين أن بطء العمل هو السبب في تأخير افتتاح المعبد حتي الآن.

ولذلك تواصلنا مع المهندس برهوم علي عبده، وكيل وزارة الإسكان بسوهاج، الذي أكد أن أمر الشغل صدر للمقاول في سبتمبر 2018، علي ان يتم الانتهاء من أعمال التطوير حسب الرسومات والمقايسة التين أعدتهما الآثار في سبتمبر 2019، إلا أنه عند التوجه لتسليم الموقع للمقاول اعترضت منطقة آثار سوهاج لحين وصول موافقة اللجنة الدائمة للآثار التي وردت لها في 23 أكتوبر 2018 ولم تخطر المديرية بها سوي في 11 نوفمبر من العام نفسه، بعدها تمت مخاطبة المنطقة بوجود خطوط ضغط عال ومحول كهرباء بمسار العمل، مما يتطلب نقلها، الأمر الذي استغرق نحو 4 أشهر ،وتم سداد 524 ألف جنيه لشركة الكهرباء تكاليف النقل التي استغرقت هي الأخري شهرا كاملا. وكانت الأعمال تجري في أماكن أخري بالمعبد إلا أنه في أثناء العمل طلبت الآثار تعديل الرسومات ولكن البنك الدولي رفض ذلك، ثم طلبت استبدال أحجار الممرات من الحجر العيسوي بالحجر الرملي في ابريل الماضي، بما يعني ان الآثار تسببت في تعطيل العمل فترة كبيرة.

وأضاف وكيل وزارة الإسكان انه بالنسبة للمقاول فقد تم إنذاره مرتين لبطء العمل وتوقفه لمدة شهر وعليه قامت جمعية الإنشاء والتعمير التابعة لها بتغييره بمقاول آخر وبدأ العمل بالفعل في نهاية الشهر الماضي بعد عمل برنامج زمني مضغوط له لإنهاء الاعمال في موعد اقصاة نهاية هذا العام.

من جانبه ،أكد الدكتور احمد الانصاري أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة سوهاج ان منطقة نجع الشيخ حمد الأثرية تقع علي الضفة الغربية لنهر النيل جنوب غرب سوهاج نحو 5 كم إلي الغرب من قرية «ونينة» في مواجهة مدينة أخميم، وعرفت في النصوص المصرية باسم «حت ربيت»، أي مقر ربتهم ومعبودتهم «ربيت» ربة المنطقة، ثم أصبحت في اليونانية «أتريبس» ونطقها الصحيح طبقا للغة القبطية أتريبه وعرفت في العصر الإسلامي باسم نجع الشيخ حمد نسبة إلي شيخ كان يقيم هناك ومازال ضريحه باقيا حتي الآن. 

وأضاف الانصاري ان مساحة المنطقة شاسعة وإرهاصاتها الأولي ترجع للعصر المصري القديم (الفرعوني) إلا أن أهم ما تبقي فيها المعبد الذي شيده الملك وأج - إيب - رع (أبريس) من الأسرة الـ 26 وشيد الملك بطليموس أولتيس (الزمار) علي أطلاله معبده الذي لا يزال باقيا، والذي أضاف إليه بعض الأباطرة الرومان فيما بعد وآخرهم الإمبراطور هادريان العديد من المقاصير لعبادة أربابهم آنذاك وكثير من الإضافات والتجديدات، وتضم جدران المعبد عشرات المناظر والنصوص التقليدية التي تسجل علي جدران المعابد المصرية من العصرين اليوناني والروماني، وهناك معبد آخر لبطليموس التاسع لم يتبق منه سوي أطلاله، والمناظر السائدة في المعبدين خاصة السجل السفلي هي للإله «حعبي» وهو إله النيل في مصر القديمة ويصور بشكل سيدة حامل رمزا إلي الخير الذي يحمله النيل لهم وقت فيضانه ذلك النهر الخالد الذي ليس فقط شريان حياة مصر، بل مبعث راحة واسترخاء واستجمام لجموع البشر، وإيمانا من المصريين القدماء بأهمية نهر النيل فقد وضعه المصريون في مرتبة آلهتهم، وتنص كثير من نصوصهم علي أنه «من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلهة»، فالماء هو القربان الأساسي الذي يقدم للمتوفي، وفي خطاباتهم التي تصوروا أن موتاهم يرسلونها للأحياء تهديدا لغير البررة فلن يصب لهم الماء، ومن أجل النيل أصدر مليكهم «حور-إم- حب» أول قانون بيئة في التاريخ يعاقب بمقتضاه من يلوث المياه المقدسة (مياه حعبي/ نهر  النيل) بجدع أنفه كعقاب دنيوي ولا يدخل الجنة من به عيب في بنيته طبقا لعقيدتهم؛ إذن فمن يلوث ماء حعبي/ النيل يجدع أنفه ولا يدخل الجنة، ويذكر الفصل الخامس والعشرون من كتاب الموتي أن المتوفي عليه أن يذكر 42 اعترافا سلبيا أمام آلهة المحاكمة في العالم الآخر منها: لم أكذب، لم أسرق، لم أقتل، لم ألوث مياه حعبي/ نهر النيل.

وأشار الأنصاري إلي ان المنطقة غنية بآثارها، إذ تضم بجانب معبد بطليموس التاسع ومعبد بطليموس الثاني عشر أولتيس (الزمار)، مشفي رومانيا (إسكليبيوس) ومقبرة العمدة (با- سن- أوزير) ومقبرة البروج (مروي- حور) وتمتاز هاتان المقبرتان بنقوشهما وجمال ألوان نقوش إحداهما، كما تضم المنطقة دير أتريبة وقلاية نجع الشيخ حمد، ومجموعة من أضرحة المشايخ والأولياء الذين سكنوا المنطقة، لافتا الي انه تم تخصيص جزء من قرض البنك الدولي لتطوير المنطقة في 2017/ 2018 وتخصيص جزء آخر لتوثيق وعلاج وصيانة وترميم نصوص ومناظر ونقوش المعبدين والمقبرتين والمشفي الروماني وتنظيف وجس وحفر مدينة العمال بالشيخ حمد ومحيط المعبدين من ميزانية 2018/ 2019 وانه يأمل أن يستمر العمل الإ ثزى حتي عام 2022 بميزانية أخري مطلوبة ضمن إستراتيجية المحافظة في الخطة المتوسطة المدي من قرض البنك الدولي ، حتي نتمكن من استقبال عدد أكبر من الزيارات الداخلية والخارجية، مما يؤدي إلي رفع مستوي المعيشة وتحسين دخل الفرد، وانه يأمل تحويل المنطقة إلي محمية أثرية ووضعها علي قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق