«تغريدة» طارق حامد تثير أزمة جديدة فى الزمالك قبل لقاء القمة..
اللاعب تجاهل تعليمات ميتشو.. ووكيل أعماله يدافع عن موقفه

فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة الزمالك لحل مشاكل لاعبيها، سواء قبل أيام قليلة من مواجهة الأهلى فى الجولة الرابعة لمسابقة الدوري، أو قبل خوض لقاء مهم أمام جينيراسيون فوت السنغالى فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ما زال هناك بعض اللاعبين الذين يطالبون بمستحقات أو تعديل عقود.

فبعد أن تسبب محمود جنش حارس الفريق فى أزمة مع إدارة ناديه مؤخرا بعدما كشف على مواقع التواصل الاجتماعى وجود مستحقات متأخرة وتسبب فى أزمة بدون داع، خرج طارق حامد لاعب الوسط ليكتب تغريدة لوم وعتاب لإدارة الزمالك بسبب تأخر المستحقات أو تأخر تعديل تعاقده.

فقد كتب اللاعب قائلاً: انتظرت وصبرت كثيرًا من أجل من أحبهم ويحبونني، ولكن لقد طفح الكيل ولن أصمت مرة أخري.

وعلى الرغم من خروج وكيل أعمال اللاعب ليؤكد أن التغريدة التى أطلقها حامد ليس لها علاقة بالزمالك، بل هى مجرد أمور شخصية، إلا أن إدارة النادى ترى أن حامد يضغط على الزمالك للحصول على مكاسب مادية، سواء كانت مستحقات متأخرة أو رغبة منه فى تعديل تعاقده.

وعلى الرغم من أن المطالبة بالحصول على المستحقات أمر مشروع ومن حق كل لاعب، فإن البعض يرى أن خطورة ما يحدث من بعض اللاعبين هو نشر الأمر فى وسائل التواصل للحصول على دعم أكبر من خلال الجماهير التى أصبحت تخشى على رحيل نجومها، وبالتالى تكون الإدارة تحت ضغط مزدوج، كما أن أصحاب هذا الرأى يرون أن توقيت المطالبة بالحقوق لا يتناسب مع لاعب كبير بحجم طارق حامد، لسببين: أولهما أنه حالياً داخل معسكر المنتخب الوطني، وليس مناسبا الحديث الآن عن الزمالك وبالتالي، يجب أن تكون هناك وقفة من حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب ضد اللاعب، والأمر الثانى أن الزمالك مقبل على مباراتين فى غاية الأهمية أمام الأهلى ثم جينيراسيون، ومن الطبيعى أن يكون هناك هدوء وتركيز من الجميع، مع وأد المشكلات وليس صناعتها، كما أن أى مطالب بين اللاعب والإدارة يجب أن تكون فى الغرف المغلقة بعيدا عن الجماهير، والتاريخ يقول إن الفرق الكبرى لم ولن تقف على لاعب مهما كان اسمه وتاريخه، وفى القلعة البيضاء رحلت الأساطير واعتزل النجوم وما زال الفريق بقوته وكبريائه وبطولاته.

والسؤال الذى يجب طرحه هو: ما الذى دفع اللاعب إلى القيام بما قام به؟ ولماذا تأخرت الإدارة فى منحه حقوقه من الأساس؟ وهل طرق كل الأبواب للحصول على حقه ولم يجد استجابة، أم أنه تصرف بطريقة هوجاء من تلقاء نفسه؟

يذكر أن المدير الفنى الصربى للفريق ميلوتين سريدوفيتش ميتشو سبق وأن حذر لاعبيه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبهم بالتركيز فقط فى التدريبات حتى يتخطى الفريق مواجهاته المهمة القادمة، سواء محلياً أو قارياً.

وفى شأن مختلف، أكد رئيس نادى الزمالك حسم إقامة مباراة الفريق أمام جينيراسيون على ملعب السلام بحضور خمسة آلاف مشجع، إلا أنه ما زالت هناك مفاوضات مع الأمن لزيادة عدد الجماهير إلى عشرين ألفا لمساندة الفريق فى هذه المباراة المهمة والحاسمة.

وفنياً، واصل الجهاز الفنى للزمالك الإعداد والتدريب استعداداً لمواجهتى الفريق القادمتين مع الأهلى فى الدورى وجينيراسيون فى دورى الأبطال.

وألقى ميتشو محاضرة فنية على اللاعبين، شرح خلالها بعض الأمور الفنية قبل تطبيقها فى المران.

وشهد التدريب أداء محمود عبدالرازق شيكابالا تدريبات تأهيلية فى ظل معاناته من إصابة عضلية، كما انتظم المغربى خالد بوطيب بعد عودته من فرنسا وانتهاء إجازته التى حصل عليها من الجهاز الفني، وأصبح محمد عبدالغنى مدافع الفريق جاهزا للعودة إلى المباريات بعد أن شارك فى التدريبات الجماعية، كما خصص ميتشو فقرة بدنية لزيادة معدل اللياقة البدنية تمهيداً للضغط المنتظر الذى سيشهده الفريق خلال الفترة المقبلة.

وأدى اللاعبون فقرة تأهيلية شهدت سباق سرعات فى مسافة قصيرة، أعقبها فقرة تأهيل بالكرة، وخصص دراجون مدرب حراس المرمى فقرة شاقة وتكتيكية للحراس، حيث قام بتدريب الحراس على المشاركة كمدافع والقيام بالتمرير والتسلم بين الحارس وبين المدافعين، وبدء الهجمة من عند الحراس، كنوع خططى لفك الضغط من المنافسين.