استأنفت محكمة جنايات القاهرة، جلسة إعادة محاكمة متهمين اثنين فى قضية «أحداث ماسبيرو الثانية» عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية وجدى عبدالمنعم والدكتور على عمارة وأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفي.
استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة وجاء بها أن المتهمين جماعة شر تقضى على أمل مجتمع فى غدٍ أفضل وأنهم حولوا المنابر من منارات حق وترك الشقاق لأبواق خسة وغل ونفاق وأكد ممثل النيابة العامة صدور الأوامر للكوادر بالمحافظات لتصعيد نشاطهم الإجرامى لإيجاد حالة من الشلل وافتعال المشاكل فى وقت عصيب لبث الفوضى ولو باستخدام العنف والسلاح، وذكرت بأنه فى يوم 5 يوليو 2013 تجمهر المتهمان محمد عبدالحميد ومحمد شوقى ومئات عدة وبدأوا مسيرة من النهضة لمبنى الإذاعة والتلفزيون متحفزين ومسلحين بالسلاح والكراهية اشتبكوا مع الأهالى فمُزقت العيون بكاءً وغيمت السماء عزاءً.
وان أهالى بولاق أبوالعلا استبسلوا فى الذود عنها فنالهم ما نالهم من قتل وأزهقت أرواح لا تدرى بأى ذنب أزهقت لتتساءل النيابة «أهذا ما يقول به إيمانكم؟» وسردت النيابة الأدلة القولية للشهود جاء فيها أن عددًا من المتجمهرين تعدوا على المواطنين ورددوا هتافات معادية وقصدوا مبنى الإذاعة والتلفزيون وأشارت النيابة إلى تقارير الصفة التشريحية والمعمل الجنائى بخصوص الإصابات ذات الطبيعة النارية.
والتمس دفاع المتهم محمد عبدالحميد براءته تأسيسًا على الدفع بانتفاء صلته بوقائع الدعوى وبطلان التحريات وعدم جديتها وأن الأوراق ليس بها أى دليل يصح معه الاستناد للمتهم وأشار الدفاع إلى أقوال موكله التى ذكر بأن وجوده فى مسرح الأحداث كان عرضيًا.
رابط دائم: