الزمالك «يضغط» لمواجهة جينيراسيون السنغالى على إستاد القاهرة..
ميتشو يجهز لاعبيه نفسيا قبل مواجهة الأهلى.. وينتظر عودة الدوليين

مازالت محاولات مجلس إدارة نادى الزمالك قائمة لزيادة أعداد الجماهير خلال مباراة فريق الكرة الأول مع جينيراسيون فوت السنغالى فى إياب دور الـ32 لدورى أبطال إفريقيا، مع الضغط لخوض اللقاء على ملعب إستاد القاهرة الدولي، خاصة أن هناك رفضا من جانب مسئولى القلعة البيضاء لخوض اللقاء على ملعب السلام.

واتهم رئيس النادى اتحاد الكرة بأنه سبب تلك الأزمة بعدما وضع ملعب السلام ضمن خيارات الزمالك الثلاثة رغم أن الملعب لم يكن موجودا من الأساس، وسبق ان أعلنت الجهات الأمنية اختيار هذا الملعب لاستضافة اللقاء على ضوء أنه ضمن اختيارات القلعة البيضاء، قبل أن ينفى ذلك رئيس النادى ويؤكد أن الخيار الأول كان إستاد القاهرة والثانى بتروسبورت ثم برج العرب وهو ما تم استبعاده من الأساس بناء على الأزمة السابقة التى شهدت تأجيل المباراة وإعادتها فى 24 أكتوبر الحالى.

وفنيا، ينتظر الصربى ميتشو المدير الفنى للزمالك عودة لاعبيه المحترفين التونسيين فرجانى ساسى وحمدى النقاز بعد مشاركتهما مع منتخب تونس فى مباراة ودية، بالإضافة إلى المغربى خالد بوطيب من فرنسا عقب الإجازة التى حصل عليها من الجهاز، وانضمام المحترفين لتدريبات الفريق استعداداً لخوض مواجهة الأهلى السبت ضمن مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري، ثم مواجهة جينيراسيون فوت السنغالى فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا.

وكلف ميتشو بعض من معاونيه فى الجهاز الفنى بمتابعة مباراة المنتخب الوطنى الأول مع بتسوانا المقررة غدا، من أجل متابعة الدوليين وكتابة تقرير عن مستواهم الفنى والبدني، قبل أن تكتمل صفوف الفريق بعد غد، وإن كان الأقرب هو حصول الدوليين على راحة قبل أن ينضموا إلى التدريبات الجماعية الأربعاء، ويفكر المدير الفنى فى إقامة معسكر لمزيد من التركيز مع لاعبيه، والتدريب على خطة مواجهة الأهلى التى ستختلف شكلا ومضمونا على لقاء السوبر الذى خسره الزمالك بسبب تغيير تكتيك الأداء وعدم الإعداد النفسى للقاء بالشكل الكافي.

ويحرص الصربى ميتشو على عقد جلسات دورية مع لاعبيه خلال الفترة الحالية من أجل تهيئتهم للفترة المقبلة التى ستشهد ضغط مباريات وكلها تمثل أهمية قصوى للفريق، سواء مواجهة الأهلى فى الجولة الرابعة للدوري، وضرورة الفوز من أجل تعويض التعادل أمام «إف سى مصر» واستعادة صدارة جدول ترتيب المسابقة، أو مواجهة جينيراسيون فوت السنغالى وضرورة الفوز بهدف نظيف على الأقل لتعويض خسارة الذهاب 1-2 فى داكار من أجل حسم التأهل إلى مرحلة دور المجموعات والبقاء فى المنافسة على اللقب القارى الأهم والغائب عن القلعة البيضاء منذ فترات طويلة.

وحاول ميتشو تهيئة لاعبيه ببث روح الإصرار وتأكيد ثقته الكاملة فى قدراتهم وإمكاناتهم وأن الفوز على الأهلى سيكون مفتاح تخطى بطل السنغال، رغم أن كلا المواجهتين ليست لهما علاقة ببعضهما بعضا، ولكنها الأمور النفسية التى ستؤثر فى مقدار وعطار اللاعبين على أرض الملعب.

وخلال التدريبات، وضح أن خطة ميتشو ستعتمد على عنصر الضغط بعرض الملعب لتضييق المساحات أمام لاعبى المنافس، واستخلاص الكرة مع التمرير العميق الأمامى للوصول إلى مرمى المنافس بأقل عدد من التمريرات.

كما بدا واضحا الدور المهم للأجنحة فى إمداد رأس الحربة بالكرات العرضية أو التمرير عكس اتجاه المرمى لاستغلال ميزة التصويب عن بعد للاعبى الوسط الهجومي، ويبدو أن هناك تفكيرا كبيرا فى الاستعانة بمصطفى فتحى خلال مواجهة الأهلى لما يملكه من مهارات وقدرات خاصة يستطيع من خلالها اختراق دفاع الخصم، خاصة بعدما اكتمل شفاؤه وأصبح جاهزا بنسبة كبيرة للمشاركة فى المباريات، حيث يرغب ميتشو فى مفاجأة الأهلى بعنصر لم يشارك منذ فترة ويمتلك المهارة.