رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسى لـ«سوريا الديمقراطية» لـ«الأهرام»: لن نسلم لأردوغان.. ومنفتحون على الحوار مع دمشق حفاظا على «السيادة»

كتب ــ هانى عسل ــ إبراهيم السخاوى
سيهانوك ديبو

أكد سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسى لمجلس «سوريا الديمقراطية» أن المجلس منفتح على الحوار مع حكومة دمشق من أجل مواجهة العدوان التركى السافر على أراضى شمال سوريا، مشيرا إلى أن هذا الحوار يجب أن يتم من أجل عمل حلقة دفاع مشترك بين جيش سوريا الديمقراطية والجيش السورى لحين حل الأزمة الراهنة، والحفاظ على السيادة السورية، باعتبار أن قضية «السيادة» هى قضية يجب أن تتوحد فيها كل القوى السياسية.

وكشف ديبو فى تصريحات لـ«الأهرام» بمناسبة زيارة وفد المجلس للقاهرة، النقاب عن أن اجتماع وفد المجلس بالأمس مع وزير الخارجية سامح شكرى تطرق إلى أربع نقاط رئيسية هي: تداعيات شن الهجوم التركى السافر على شمال سوريا، وبخاصة تأثير ذلك على إنعاش تنظيم داعش الإرهابي، وسبل مواجهة نيات أنقرة الواضحة لتقسيم سوريا وتهديد استقرار المنطقة برمتها، فضلا عن الجانب الإنسانى المترتب على العدوان الحالي.

وأكد ديبو أن جرائم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى شمال سوريا تغذى مبدأ الاحتلال، لأنه يعتزم إجراء تغيير جذرى فى ديموجرافية المنطقة، وأضاف أن قرار مقاومة هذا العدوان متخذ ومعلن منذ أكثر من سبع سنوات، وبخاصة عندما حاولت جبهة «النصرة» القيام بهجمات على مدى أربعين يوما متواصلة، وأضاف «أؤكد الآن أن ما عجز عنه داعش والنصرة قبل ذلك تحاول أنقرة تنفيذه بحذافيره هذه الأيام بهدف حل مشكلاتها الداخلية».

وأشار إلى أن المقاومة مستمرة لهذا العدوان، ولكنه اعترف بصعوبة استمرار هذه المقاومة فى ظل وجود نحو 14 ألف مسلح من المرتزقة ممن تسلحهم وتساعدهم تركيا صراحة، وتدعمهم أيضا عبر استهداف المنشآت المدنية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وردا على سؤال حول المطلوب من الجامعة العربية تجاه ما يجرى فى شمال سوريا، قال عضو مجلس «سوريا الديمقراطية»: إنه يوجه الشكر إلى الخارجية المصرية وإلى الجامعة العربية لدعوتها لهذا الاجتماع الطاريء لمناقشة الوضع الراهن، وأعرب عن أمله فى أن يخرج اجتماع الجامعة بقرارات ملزمة بوقف العدوان التركى وانسحاب القوات التركية من أراضى شمال سوريا، علما بأن الجميع يدرك تماما أن تركيا احتلت بالفعل مناطق عديدة فى أراض سورية عن طريق الغزو الثقافى والاقتصادى فى وضح النهار، عبر قنوات التعليم والجامعات واللغة والتعامل بالليرة، وغير ذلك. وحول قدرة «سوريا الديمقراطية» على الصمود، قال ديبو: «لن نسلم»، والمقاومة لن تجعل الأمر نزهة للقوات التركية،

واتهم ديبو تركيا بالتدخل ليس فقط فى الأراضى السورية، ولكن أيضا فى الشأن المصري، والأزمة الليبية، فضلا عن تهديدها أمن الخليج، مدعومة بدويلة قطر التى أكدت عبر إعلامها تأييدها للغزو التركى لسوريا.واتهم ديبو كلا من الولايات المتحدة وروسيا بالتواطؤ مع تركيا فى عدوانها على سوريا، مؤكدا أن الموقف الأمريكى بالانسحاب من شمال سوريا يعنى وجود اتفاق «تحت الطاولة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق