السطح العلوى لمعابد جزيرة فيلة، الذى يطلق عليه «الصرح الداخلى»، أصبح مفتوحاً لأول مرة أمام السياح، بعد أن أحتفلت منطقة آثار أسوان والنوبة بافتتاحه ضمن استعدادها للموسم السياحى الجديد.
د.عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان يقول: تم تأمين صعود الزوار واعتلائهم المعبد، بعد أن ظل مغلقا وممنوعا لأسباب أمنية.
ويمثل الافتتاح إضافة، حيث يتمكن السياح من الوقوف أمام قدس الأقداس وزيارة مقصورة الإله أوزوريس وبعض المقصورات الأخرى التى بداخلها نقوش تمثل عملية تحنيط المعبود أوزوريس بواسطة أنوبيس.
كما يتمكن الزائر، باعتلائه سطح المعبد، من مشاهدة بانوراما نهر النيل المحيط بالجزيرة من كل جانب، ومراقبة غروب الشمس وتسجيله فى منظر متفرد.
جزيرة فيلة اسم مشتق من كلمة فيلو اليونانية والتى تعنى الحب، فالمعبد الرئيسى بالجزيرة بنى لتخليد أعظم قصة حب فى التاريخ «إيزيس وأوزوريس» وتقع فيلة على بعد 4 كيلو مترات جنوب مدينة أسوان ويضم العديد من المزارات والمقدسات مثل كشك تراجان وبيت الولادة وقاعة نيكتا نيبو الأول.
نجحت منظمة اليونسكو فى إنقاذ معابد فيلة ضمن الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة من الغرق تحت مياه بحيرة ناصر «22 معبدا وأثرا»، وقامت هيئة الآثار ومحافظة أسوان ومصر للصوت والضوء بتجميل جزيرة فيله ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها وإزالة الحشائش التى كانت تحجب الجزيرة واعادة توزيع الإضاءة الخارجية لها لإظهار جماليات المعابد استعدادا للموسم السياحى الجديد.
رابط دائم: