رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

التأهيل الأخلاقى

بريد;

شئنا أم أبينا لا مفر لنا من التعامل اليومى وبصفة مستديمة مع سيارات الميكروباص وسائقيها، فهى الوسيلة المناسبة سعرا وسرعة لمعظم تحركاتنا سواء للعمل أو لقضاء حوائجنا، ولكن فى أعماق نفوسنا رجاء لأن يتغير المستوى السلوكى والخلقى لهؤلاء السائقين حيث أن تعاملهم مع الطريق وأسلوب قيادتهم قد يكلفنا حياتنا، فنجدهم بداية من دخول الموقف للركوب يتعاملون مع الركاب بطريقة عنيفة مع سماع ألفاظهم الجارحة دون مراعاة لوجود سيدات أو أطفال، وبعد حشر الركاب داخل السيارة وتحركها يبدأ تشغيل الكاسيت بصوت عال لا يحتمل لأغانى خارج السماع وإذا تجرأ راكب، وطلب خفض الصوت كان الرد «إللى مش عاجبه ينزل» ويقفون فى منتصف الطريق لإضافة ركاب جدد، وعندما تقع مشاجرة معهم، لك أن تتخيل مدى العنف الذى يصدر عنهم والأسلحة البيضاء والسوداء المخزنة فى كل سيارة، ويزداد التعجب من تحرك هذه السيارات بدون لوحات معدنية وزجاج وأحيانا فوانيس فى الشوارع الرئيسية ومرورها على أكمنة مرورية بلا خوف ولا متابعة، وكل ما نرجوه تهذيب سلوكيات سائقى الميكروباص ليس بغرامات أو سحب رخص ولكن باجتياز دورة تأهيل سلوكى للتعامل السوى مع الجمهور تكون أهم شرط لتجديد الرخصة سواء للسيارة أو للسائق مع وضع صناديق للشكاوى تتبع إدارات المرور فى كل المواقف، ويتم من خلالها تقييم السائق، وتؤخذ فى الاعتبار عند تجديد الرخصة.

محمد صالح ــ محاسب بالمعاش

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق