فى الوقت الذى يعانى فيه الكثيرون من الشباب غياب القدوة والمثل الأعلي، نجد العديد من النماذج السلبية لأفراد المفترض فيهم بحكم شهرتهم والمناصب الرفيعة التى يتقلدونها أن يكونوا على مستوى المسئولية، ولكن تكون المفاجأة كما هائلا من سباب وشتائم يندى لها الجبين منهم، فهل أصبح الاحترام وعفة اللسان عمله نادرة فى هذا الزمان؟، وهل انقلبت المعايير لهذا الحد المخيف؟.. إن الحل الوحيد هو تفعيل القانون وإعطاؤه الفرصة ليكون حكما بين الناس ليردع كل من تسول له نفسه الإساءة للآخرين.
د. سليم عبد الحي
مدير عام بالصحة سابقا
رابط دائم: