رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

روسيا تدعو لحوار بين دمشق وأنقرة.. وفرنسا تستدعى السفير..
قطر تؤيد العدوان.. واستمرار الإدانات العربية والدولية

عواصم ــ وكالات الأنباء
سيرجى لافروف

تواصلت أمس ردود الفعل المنددة بالعدوان التركى على شمال سوريا الذى بدأته أنقرة أمس الأول،وفى الوقت الذى أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكى، مايك يومبيو، أن بلاده لم تمنح تركيا الضوء الأخضر لغزو سوريا، ودعا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إلى إجراء محادثات بين تركيا والسلطات السورية حول الأكراد، وقال خلال زيارته الى تركمانستان أمس :«سندافع من الآن فصاعدا عن ضرورة إقامة حوار بين تركيا وسوريا»، بينما استدعت وزارة الخارجية الفرنسية بعد ظهر أمس سفير تركيا، وتم مناقشته فى تداعيات العملية العسكرية.

وعربيا،امتنعت الدوحة عن شجب الغزو التركى فى الاتصال الهاتفى الذى قالت وكالة الأنباء القطرية إنه تم بين أمير قطر والرئيس التركى.

وأفادت الوكالة القطرية فى خبر مقتضب بالإشارة إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، «أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركى تم خلاله استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث فى سوريا، وفى الوقت نفسه، أجرى وزير الدفاع التركى خلوصى أكار، اتصالا هاتفيا بنظيره القطرى خالد بن محمد العطية.

وبحسب بيان عن وزارة الدفاع التركية فقد زود أكار العطية بمعلومات عن عملية نبع السلام التى أطلقتها القوات التركية فى مناطق شرق الفرات السورية، ووفق وكالة الأنباء التركية الرسمية «الأناضول»، أعلن الوزير القطرى دعم بلاده للعملية العسكرية.

وفى عمان،طالب الأردن بوقف الهجوم التركى على مناطق الأكراد فى شمال شرق سوريا فورا، معبرا عن ادانته لكل «عدوان» يهدد وحدة سوريا.

وقال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، فى تغريدة على تويتر «نطالب تركيا بوقف هجومها على سوريا فورا ونرفض أى انتقاص من سيادة سوريا، وندين كل عدوان يهدد وحدتها».

وقال جينج شوانج، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن «الصين تعتقد دائما أنه يتعين احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، والحفاظ عليها».

وأضاف أنه على المجتمع الدولى «أن يتفادى دائما المزيد من عوامل تعقيد الوضع».

وفى طهران، أعربت وزارة الخارجية الايرانية عن قلقها حيال العمل العسكرى التركى داخل الأراضى السورية، ومع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنسانى والمخاطر التى تواجه المدنيين فى مناطق المواجهات العسكرية، وأكدت ضرورة وقف الهجمات فورا وإخراج القوات التركية من ألاراضى السورية».

وفى بغداد، نددالرئيس العراقى برهم صالح، على «تويتر» بالتوغل التركى فى شمال شرق سوريا، قائلا إن المتشددين سيستغلون الموقف.

كما أعربت رئاسة برلمان إقليم كردستان ــ فى بيان ــ عن القلق الشديد حيال تداعيات العملية العسكرية التركية ودعت إلى الحوار لحل جميع المشاكل.

وأدانت المنظمة الإفريقية لثقافة حقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، اجتياح الجيش التركى لحدود سوريا، واستباحة سيادتها، واحتلال أرضها، لتحقيق الأطماع التركية التاريخية.

وأشار بيان صادر عن هذه المنظمات إلى أن هذا الاجتياح «يمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية، واستغلالا للظروف التى تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولى.

وحمل البيان المجتمع الدولى، ممثلا فى مجلس الأمن مسئولية التصدى لهذا التطور بالغ الخطورة الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أى مساعٍ تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء (هندسة ديموجرافية) لتعديل التركيبة السكانية فى شمال سوريا، وارتكاب الجيش التركى لجرائم حرب، وتدمير وارتكاب جريمة إنسانية بحق الشعب الكردى.

وفى بيروت، دعا وزير الدولة لشئون التجارة الخارجية، حسن مراد، «لتضامن عربى لمواجهة العدوان التركى على شمال شرق سوريا، مادياً، وسياسياً، ومنع تركيا من تطهير عرقى وتهجير مواطنين سوريين من جديد، بعد أن شاركت تركيا من الأساس بتخريب سوريا».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق