رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بعد أزمة العام الماضى.. الاعتذار «عمليا»

جائزة نوبل

بعد الفضيحة التي طالتها العام الماضي؛ سعت لجنة نوبل للآداب إلى تغيير نظامها ومعايير اختيار أعضائها من أجل إعادة الثقة في الجائزة التي فقدت مصداقيتها والاعتذار عمليا عن أزمة 2018.

وكانت جائزة نوبل للأدب قد تم حجبها العام الماضى بعد اتهامات بالاغتصاب وجهت ضد جان كلود أرنو، الزوج الفرنسى لعضوة الأكاديمية كاترينا فروستنسون، الذى يقضى عقوبة بالسجن لعامين حاليا، وما تبعه من تضارب مصالح وتسريب أسماء الفائزين بالجائزة مما تسبب فى انسحاب 7 أعضاء من الأكاديمية وسط خلافات حادة. سعت الأكاديمية إلى تغيير معايير اختيار أعضائها، فسمحت للأعضاء بالاستقالة طواعية وعينت سبعة أعضاء جدد.

وأوضحت مؤسسة نوبل على موقعها أنها أجرت حوارًا وثيقًا مع الأكاديمية السويدية منذ أحداث العام الماضي وتم تنفيذ العديد من التغييرات المهمة للوائح الأكاديمية، وتم انتخاب عدة أعضاء جدد. كما لم تعد الأكاديمية تضم أي أعضاء يخضعون لتضارب المصالح أو تحقيقات جنائية.

ومن أجل زيادة الثقة في جائزة نوبل للآداب، وافقت الأكاديمية السويدية أيضًا على نظام جديد للجنة نوبل، سيشارك فيه خمسة أعضاء خارجيين مستقلين، يضيفون وجهات نظر جديدة قيمة، في مهمة اختيار الفائزين.

وتعتزم الأكاديمية ممارسة انفتاح أكبر، فيما يتعلق بمواردها المالية. كما تعهدت بالتحقيق في مسألة كيفية التعامل مع حالات الطرد في المستقبل، علاوة على ذلك ، تدرس إمكانية إدخال بعض أشكال تقييد الوقت على العضوية.

وتتم الترشيحات لجائزة نوبل في الأدب عبر تقديمها من قبل أشخاص مؤهلين فقط في المجال الأدبي. ولا يمكن الكشف عن أسماء المرشحين وغيرها من المعلومات حول الترشيحات إلا بعد مرور 50 عامًا. ويشترط أن يكون مقدمي الترشيحات من أعضاء الأكاديمية وغيرها من الأكاديميات والمؤسسات والجمعيات المماثلة لها، وأساتذة الأدب واللغويات في الجامعات والكليات الجامعية ، والفائزين السابقين بنوبل الأدبية.

كما غيرت الأكاديمية معايير اختيار الفائزين بالجائزة، معلنة أنها ستسعى لإثراء التنوع بالابتعاد عن التحيز الذكورى والتحيز للأدب الأوروبى فى اختيارات الفائزين،

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق