فى خضم أجواء تشاؤمية، واجه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى أمس تمردا جديدا فى حكومته عقب تهديد مجموعة من الوزراء بالاستقالة فى حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى «البريكست» دون اتفاق.
وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس نقلا عن وزير فى حكومة جونسون، لم تكشف عن اسمه، ان عددا كبيرا جدا من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين سينسحبون إذا وصل الأمر إلى الخروج بدون اتفاق.
وأوضحت أن هناك قائمة بخمسة وزراء مرشحين للقفز من مركب جونسون، حيث يرفضون عملية الخروج دون اتفاق وهم نيكى مورجان وزيرة الثقافة وجوليان سميث، وزير شئون إيرلندا الشمالية، وروبرت بوكلاند، وزير العدل، ومات هانكوك، وزير الصحة وجيفرى كوكس، المدعى العام.
وأضافت الصحيفة أن الوزراء حذروا جونسون فى اجتماع للحكومة من الخطر «الداهم» لإعادة الحكم المباشر لإقليم إيرلندا الشمالية.
فى غضون ذلك، وبعد مرور 13يوما على عودة أعضاء البرلمان البريطانى للعمل بعد هزيمة جونسون أمام معركة قضائية بشأن تعليق البرلمان لمدة 5 أسابيع، علق رئيس الوزراء البريطانى مرة أخرى البرلمان ولكن لعدة أيام لحين إلقاء الملكة اليزابيث الثانية خطابا لها الأسبوع المقبل.
من جهة أخري، شارك ستانلى جونسون، والد رئيس الوزراء البريطاني، فى فعاليات اليوم الثالث من المظاهرات المناهضة للتغير المناخى فى ميدان «الطرف الأغر«، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الشرطة اعتقال 500 محتج منذ بداية المظاهرات.
رابط دائم: