حضر مساء أمس وزير الآثار، نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، مراسم افتتاح المؤتمر السابع لمجلس الكنائس الأنجليكانية فى جنوب الكرة الأرضية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وخلال كلمته خلال مراسم الافتتاح، نقل وزير الآثار تحيات فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الإفريقي، الحارة وتهانيه الخالصة للجميع كما رحب بالحاضرين الذين جاءوا من 25 دولة من إفريقيا و آسيا وأمريكا اللاتينية إلى مصر، أرض الأمن والأمان و السلام، البلد المبارك الذى احتضن العائلة المقدسة خلال أكثر من ثلاثة أعوام و نصف العام.
وتحدث خلال كلمته عن تجربة مـصر فـى مـكافـحة الإرهـاب ليس فقط بالحلول الأمنية وإنما أيضا بالحلول الثقافية و الفهم الصحيح للأديان، مشيرا إلى أن المصريين، مسلمين ومسيحيين، يقومون ببناء نهضة مصر الحديثة، المتسامحة والمتقبلة للآخر.
ومن ناحيته أكد منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الانجليكانية، أن أهم تحد تواجهه إفريقيا هو ندرة المياه خاصة مياه النيل، وأن هناك 9 دول تتشارك فيها، لذلك يجب أن نعمل جميعا ونشجع حكوماتنا على ضمان التوزيع العادل للمياه بين دول حوض النيل لأن فشلنا فى هذا الأمر معناه أن إفريقيا ستعيش فى صراعات وحروب وعدم استقرار، وأضاف حنا فى كلمته خلال افتتاح فاعليات المؤتمر، أنه يجب علينا كرجال دين أن نقدم رسالة الأمل والرجاء، للمساعدة فى مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجه العالم وأهمها الإرهاب والتطرف، والفقر والحروب والصراعات.
حضر مراسم الافتتاح نائب وزير الخارجية وممثلون عن كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالاضافة الى ممثلى 25 دولة و40 أسقفا وعدد من رؤساء الأساقفة الذين يشرفون على أكثر من دولة، وعلى رأسهم رؤساء أساقفة أوغندا وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا وغانا والسودان وجنوب السودان وبوروندى والكونغو وإفريقيا الوسطى والمحيط الهندى وتنزانيا ورواندا وجنوب شرق آسيا وأمريكا وأستراليا وباكستان وبنجلاديش وتشيلى وميانمار.
رابط دائم: