فى إنجاز غير مسبوق تمكنت جدة بوليفية (70 عاما) من اجتياز ما يعرف باسم (طريق الموت) الشهير فى بوليفيا على دراجة.
ويمتد الطريق الذى اشتهر بأنه أخطر الطرق فى العالم صعودا من غابات الأراضى المنخفضة إلى قمم جبال الإنديز التى يعلوها الجليد، ويصل إلى ارتفاع يتجاوز 3350 مترا.
وراح الآلاف على الأرجح ضحية لهذا الطريق الوعر الذى تتنوع المصاعب التى قد تواجه سالكيه بين الضباب والأمطار والانهيارات الصخرية والمنحدرات الحادة.
لكن بالنسبة للجدة البوليفية ميرتا مونيوث، كانت المشاركة فى سباق (سكاى ريس) أو (سباق السماء) للدراجات على هذا الطريق قرارا منطقيا يتناسب مع هواية تمارسها منذ سنوات.
وبدأت مونيوث ممارسة رياضة ركوب الدراجات استجابة لنصيحة من عائلتها وطبيبها النفسى بعد وفاة ابنها فجأة.
رابط دائم: