الصين تبنى نظام إنذار ضد الصواريخ..
وتطلق قمرا اصطناعيا متعدد المهام

استمرارا لتطوير قدراتها العسكرية والتكنولوجية، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس أن روسيا تساعد الصين فى بناء نظام إنذار ضد هجمات الصواريخ، وهو أمر لا تملكه فى الوقت الراهن سوى روسيا نفسها والولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس الروسي، أمام مؤتمر للسياسات الدولية بمنتجع سوتشى الروسي: «هذا أمر بالغ الأهمية، سيزيد بشكل جذرى من القدرات الدفاعية لجمهورية الصين الشعبية» مشيرا إلى مستوى جديد من التعاون الدفاعى بين البلدين اللذين طورا علاقات سياسية وعسكرية وثيقة بشكل متزايد.

وذكرت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية الأمريكية أن هذا النظام يتضمن مجموعة من الرادارات الأرضية والأقمار الاصطناعية الفضائية ويعد ضروريا للتعرف المبكر على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أطلقت فيه الصين إلى الفضاء قمرا صناعيا للمراقبة يستخدم فى مسح الأراضى والتخطيط الحضرى وتصميم شبكة الطرق وتقدير غلة المحاصيل، فضلا عن المساعدة فى أعمال الإغاثة فى حالات الكوارث، بالإضافة إلى أنه يساعد فى الاستراتيجيات الوطنية الرئيسية مثل مبادرة الحزام والطريق.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أنه جرى إطلاق قمر المراقبة «قاوفن ــ 10» من مركز «تايوان» لإطلاق الأقمار الاصطناعية بمقاطعة شانشى على متن الصاروخ الحامل «لونج مارتش ــ 4 سي»، وقد دخل المدار المقرر له بنجاح. وأضافت «شينخوا» أن قمر الاستشعار عن بعد سيعمل بالأمواج الميكروية، وهو جزء من مشروع مراقبة عالى الدقة للأرض، يهدف إلى توفير صور بدقة أقل من متر.