رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ارتفاع ضحايا الاحتجاجات فى العراق إلى 100 قتيل و4 آلاف مصاب..
البرلمان يفشل فى عقد جلسة طارئة.. ورئيسه يلتقى ممثلى المتظاهرين للاستماع لمطالبهم

كتب ــ محمد مبروك ــ بغداد ــ وكالات الأنباء
أحد مصابى الاحتجاجات بالعراق يعالج فى مستشفى ببغداد

كشفت مفوضية حقوق الإنسان فى مجلس النواب العراقى أمس، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات فى العراق على مدى الأيام الأربعة الماضية إلى 100 قتيل فى مختلف المدن، التى شهدت احتجاجات ضد الحكومة، منذ الثلاثاء الماضي.

وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات التى تطالب بالقضاء على الفساد وتوفير سبل معيشة أفضل، تجاوزت 4 آلاف مصاب.

وتتضمن حصيلة القتلى 6 عناصر من الشرطة العراقية على الأقل، لقوا حتفهم خلال المواجهات التى اندلعت بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن فى بغداد وعدة مناطق فى جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى فى الشرطة.

وعاودت العاصمة العراقية أمس التقاط أنفاسها، وفتحت المحلات التجارية فى العديد من المناطق العراقية أبوابها بعد انتهاء مدة حظر التجول الذى فرض الخميس الماضى، لكن شبكة الانترنت لاتزال مقطوعة، بحسب ما أفادت وكالة الانباء الفرنسية.

ومن جانبه،أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى أمس عن إصدار مجلس مكافحة الفساد قرارات بشأن المطالب الجماهيرية وبطلان التهم ضد وزير الصحة. وقال المكتب -فى بيان صحفى بثه موقع (السومرية نيوز) العراقي- إن «المجلس الأعلى لمكافحة الفساد عقد أمس جلسته برئاسة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي».

وعلى الصعيد نفسه ، فشل البرلمان العراقى فى عقد جلسة طارئة صباح أمس، فحولها لجلسة تشاورية مع القوى السياسية وممثلين للمتظاهرين.

وأوضحت «السومرية» ، أن محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان، التقى 100 من ممثلى المتظاهرين داخل مبنى مجلس النواب واستمع إلى مطالبهم.

كما التقت خلية المتابعة فى مكتب رئيس الوزراء وفداً من المتظاهرين من قضاء العزيزية للتفاوض معهم حول مطالبهم وآلية الاستجابة لها، وأعلن وزير العمل والشئون الاجتماعية العراقي، باسم عبد الزمان أن وزارته وضعت خططا منذ 6 أشهر لاستيعاب العاطلين عن العمل فى 3 مراحل مستعجلة ومتوسطة واستراتيجية.

وفى القاهرة، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أسفه الشديد لسقوط ضحايا وجرحى فى صفوف المتظاهرين العراقيين وكذلك من قوات الأمن، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

وقال إنه يتابع بقلق تطورات الأوضاع فى العراق وبشكل خاص حالة التصعيد المصاحبة للتظاهرات التى تشهدها العاصمة بغداد وبعض المدن، منذ الأول من أكتوبر الحالى .

ونقل مكتب الأمين العام أنه يتطلع الى قيام الحكومة العراقية بكل ما من شأنه تهدئة الوضع والبدء الفورى بحوار جدى وحقيقى يفضى الى إزالة الأسباب التى دعت إلى التظاهر.

وجدد أبوالغيط تأكيد دعم جامعة الدول العربية الكامل للعراق فى كل ما من شأنه إنهاء حالة التصعيد الحالية وإحلال السلم والاستقرار فى البلاد.

يأتى هذا فى الوقت الذي دعت فيه الخارجية الفرنسية الحكومة العراقية إلى «رد متكافئ» على المتظاهرين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق