حالة من الاضطراب والتذبذب أصابت أسواق البترول خلال الفترة الماضية ليخيم المزيد من السحب على الاقتصاد العالمي، منذرة بأزمة وشيكة. فالتفجيرات التى استهدفت معامل تكرير أرامكو السعودية والاستهداف المتكرر لناقلات البترول والطاقة ،سواء فى الخليج العربى أو البحر المتوسط، والتى تسارعت وتيرتها مع اشتعال الصراع الإيراني- الأمريكي، أصابت المستثمرين والمواطنين بالذعر.. فأمن الطاقة فى خطر، وهو ما يهدد الأمن الاقتصادى والاجتماعى فى العالم.

ولكن هذا الصراع بين الخصمين القديمين ليس التهديد الوحيد للطاقة فى العالم، فالهجمات الإرهابية التى استهدفت آبار البترول النيجيرية، والعقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة والدول الكبرى على البترول الفنزويلي، ناهيك عن الصراعات المتجددة بين أمريكا وروسيا ،التى تعد من أكبر الدول المنتجة للذهب الأسود فى العالم، عززت المخاوف من أن الأسوأ قادم. وعلى الرغم من تفاخر الولايات المتحدة بأنها صاحبة أكبر احتياطى استراتيجى من البترول فى العالم، يبدو أن الرياح المصاحبة للعواصف والأعاصير المدمرة المتعاقبة عليها، تأتى بما لا يتوافق مع أمن معامل التكرير فى خليج المكسيك.

ربما يفسر ذلك حضور الرئيس دونالد ترامب المفاجئ والمقتضب لقمة المناخ فى نيويورك. فمصادر الطاقة التقليدية أصبحت مهددة ولابد من إيجاد بديل سريع لإنقاذ العالم من أزمة وشيكة. وبالطبع لايوجد أفضل من مصادر نظيفة متجددة. فى هذا الملف سنستعرض بعض التهديدات التى تواجه مصادر الطاقة فى العالم، وعلاقة الاهتمام العالمى المفاجئ بقضايا المناخ تأمين موارد الطاقة العالمية.

موضوعات الملف:

► هجمات ١٤ سبتمبر.. البترول «ضحية» النزاع الأمريكى ــ الإيرانى

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/731191.aspx

► الإرهاب والفساد والعقوبات.. التهديدات مستمرة

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/731192.aspx

► رحلة البحث عن «الكنز البديل»

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/731193.aspx

► ذهب أمريكا الأسود يواجه الطبيعة الغاضبة

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/731194.aspx