بدأت محافظة الوادى الجديد،احتفالاتها بالعيد القومى الـ60 الذى يواكب ذكرى وصول أول قافلة من سلاح المهندسين لتعمير الوادى الجديد فى الثالث من أكتوبر عام 1959، فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ويكون واديا جديدا محاذيا لوادى النيل فى الصحراء الغربية.
وقام محافظ الوادى الجديد محمد الزملوط يرافقة 4 محافظين سابقين للوادى الجديد، وهم اللواء محمود عشماوي، واللواء محمود خليفة، واللواء جمال امبابي، واللواء طارق مهدي، بتدشين مبادرة زراعة 7000 شجرة، والتى تتم بالتنسيق بين وزارتى البيئة والتنمية المحلية ومحافظة الوادى الجديد وجامعة الوادى ، حيث تستهدف المبادرة تجميل وإعادة الوجه الحضارى لمدينة الخارجة، من خلال زراعة هذه الأشجار على جانبى الطريق، ابتداء من مقر جامعة الوادى الجديد مرورا بحديقة مطار الخارجة، حتى معبد هيبس الأثرى شمال مدينة الخارجة.
وأكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد، أن المرحلة الأولى للمبادرة تستهدف زراعة 1450 شجرة وتستمر حتى الانتهاء من كافة المراحل بمشاركة طلاب كلية الزراعة، ومدارس التعليم الثانوى الزراعي، مؤكدا أن عددا من رجال الأعمال والمستثمرين شارك فى تدشين المبادرة، وشارك فيها ضيوف المحافظة الذين قطعوا مئات الكيلو مترات لمشاركة أهل الوادى الجديد احتفالاتهم
وقام المحافظ ومرافقوه بتفقد معرض لمنتجات البيئة والخامات المحلية، والتراث الشعبى للمحافظة، والذى نظمته مديرية التضامن الاجتماعي، ويحكى مؤرخات الواحات قديما الى جانب الصناعات الصغيرة التى تنفذ، ويقوم بها أبناء الوادى الجديد كمشروعات تعتمد على خامات البيئة المحلية .
رابط دائم: