متوترة ،فرحانة ،قلقة ،أول سنة فى الجامعة تشعر بالحيرة تسأل عن كيفية التعامل وهل هذه المرحلة تختلف باختلاف الكلية ولان هناك اقوالا كثيرة وآراء من الطالبات جاءت للتعبير عن أحلامهن فى أول سنة جامعة.
تقول نادين ابراهيم طالبة بالصف الأول بكلية الفنون التطبيقية بدأت حب فن الرسم والتلوين الزيتى منذ الصغر وقمت بدراسة رسم «البورتريه» و«الكرتونى» و«التجريدى» مما ساعد فى ترشيحى لتمثيل مدرستى فى مسابقة الرسم وكما كان هدفى الالتحاق بإحدى الكليات الفنية، وبالفعل قد قررت واضع قدمى على الطريق نحو الهدف ان أكون مصممة رسومات معمارية ورسومات البورتريه وكان ذلك من خلال إنشاء صفحة لى على وسائل التواصل الاجتماعى وعرض رسوماتى وتقديم المشورة فى هذا المجال.
بينما تقول أميرة سمير إعدادى طب بشرى، لا أعتبر نفسى من اللاتى حققن أحلامهن بدخول الكلية التى كن يتمنينها فإنى خلال دراستى فى مرحلة بالثانوية العامة كنت أحاول استكشاف ميولى وإلى أى قطاع دراسى أميل فوجدت ميولى تجاه الفن ولكن بسبب المجموع المرتفع التحقت بإحدى كليات القمة .
لقد اختفى مفهوم كليات القمة من قاموس الجيل الحالى هذا ما توضحه منة الله عطية مؤكدة أنها قررت الالتحاق بكلية رياض الاطفال لأنها تحب التعامل معهم وتسعى من خلال الكلية إلى التعرف على أهم أنماط الشخصيات المختلفة للطفل حيث تساعدها دراستها فى تحقيق حلمها بافتتاح حضانة تعليمية شاملة.
ومن هنا كان لصفحة المرأة والطفل الدور المهم فى تقديم النصائح المهمة للطالبات «أولى» جامعة .
فى البداية تؤكد د.سها عبد الوهاب استاذ الطب النفسى جامعة عين شمس أن قلة المعرفة والنصح والارشاد من جانب الأسرة لأبنائهن عن واقع المجتمع الجامعى هى أحد مسببات الاكتئاب للطالبات الجدد فقد ترسم الطالبة لنفسها حلما عن الجامعة دون الأخذ فى الاعتبار طبيعة الحياة الجامعية التى تختلف عن مجتمع المدرسة مما يحدث له أذى نفسها وفقدان الثقة، ولذا تنصح الطالبات بالاختلاط بأصدقائهن اللاتى كن معهن فى المدرسة، او كانت على سابق معرفة بهن لان ذلك يدعم ثقتها بنفسها واذا لم يكن ذلك متاحا فعليها الالتحاق بأحد الأنشطة داخل الجامعة بشرط ان يكون ضمن هوايتها.
وتضيف: أن صعوبة المرحلة الجامعية تكمن فى الاعتماد الكلى على النفس وكيفية اختيار مجال الدراسة الذى يتناسب وطبيعة سوق العمل، ولذلك تنصحهن بالاعتماد على انفسهن باختيار المواد الدراسية التى يمكن أن يتفوقن فيها والتركيز عليها والاهتمام بالدراسة الإضافية حتى يتاح لهن سوق العمل المناسب لهن من خلال التخصص الدراسى تحت مسمى الكلية .
وتنتقل صفحة المرأة والطفل الى أهم مايشغل ذهن الطالبة الجامعية هى اختيار الملابس والاعتناء بالبشرة .
تقول منال فهمى إحدى مصممات الأزياء أن احد أبرز صيحات الموضة لهذا الموسم «الجمبسوت» الكاجوال ولا سيما المصنوع من الأقمشة القطنية باللون الأخضر الزيتى او درجات اللون الهادئة كالازرق، وكذلك الاهتمام بشراء أنواع القمصان، لأنها من القطع التى سوف ترتدينها بشكل كبير على البنطلونات الجينز او ذات الالوان الفاتحة فهى مريحة وواسعة وتتناسب مع طبيعة الجامعة، وبينما يجب اختيار الشنط الكاجوال متوسطة وكبيرة الحجم، والأحذية الأرضية المناسبة للطالبات.
وتقول هبة سمير اخصائى الأمراض الجلدية إنه يجب على الطالبة الحفاظ على بشرتها حيث تبدو نضارة تشع جمالا وبريقا من خلال بعض الخطوات البسيطة أهمها الابتعاد عن المكياج فى هذه السن الصغيرة لضرره بالبشرة مع مراعاة نظافتها كل مساء، فغسل الوجه بغسول مناسب لنوع بشرتك وتمرير قطنة مبللة بماء الورد عليه ينعشها ويجددها ذلك لان الغبار الذى يحتك بها طوال النهار يترسب داخل المسام، فيسبب التهابات للبشرة وظهور حب الشباب ، كما عليك استخدام واقٍ للشمس كل صباح، وشرب المياه باستمرار طوال النهار والاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة.
رابط دائم: