إحسان لا تنطفئ شمسه أبدا

أثرت رواياته فى وجدان أجيال من الشباب، وحملت سطورها قصص حب ورومانسية من نوع خاص، أبدع فى رسم شخصياته على الورق،

واستطاع من خلال كلماته أن يأخذنا فى رحلات متنوعة مع أبطال رواياته المتعددة، نتعاطف معهم أحيانا ونتذمر من بعضهم أحيانا أخرى..

إنه إحسان عبدالقدوس الروائى الكبير، الذى أثرى الأدب والسينما بعدد كبير من الروايات..

أكثر من 600 قصة ورواية وكتاب، تحولت 49 رواية منها إلى أفلام سينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى حولتها لمسلسلات، و10 رواياتٍ جسدت فى مسلسلات تليفزيونية،

إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم. ومن أهم أعماله أفلام «لا أنام»، «فى بيتنا رجل»، «لا تطفئ الشمس»، «حتى لا يطير الدخان»، «أنف وثلاث عيون».

واحتفالا بمرور 100 عام على ميلاد الروائى الكبير، أقام مهرجان الجونة السينمائى معرضا خاصا له على هامش الفعاليات، ضم عددا من مقتنياته الخاصة،

منها مكتبه وكتابات بخط يده وشهادات حصل عليها وصور له منذ الطفولة وفى مرحلة شبابه، ومع زوجته، بالإضافة إلى «أفيشات» الأفلام المأخوذة عن رواياته.