رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نهر الحياة

بريد الجمعة

ط. م. ت: لا تعد تجارب الحب من النظرة الأولى متكررة, والنساء هن أكثر عرضة لهذه الظاهرة، إذ تعتبرن محبات متحمسات، فعاطفتهن تعد أكثر سخاء وبدائية، ويعتبر الحب من الوهلة الأولى علامة مسجلة لدى البعض، حيث إن الدفاعات النفسية تضعف أحيانا، وتضعف معها السيطرة عليها. ولذلك تكون المحاولة بشتى الطرق ملء الفراغ الذي تركه شخص آخر.

ولا يعتبر الحب من النظرة الأولى لقاء رومانسيا عاديا، حيث يعيش من يقع فيه كل شيء بسرعة كبيرة، فعندما تلتقي بشخص وتنجذب له، عادة ما تأخذ وقتا أطول للتعرف عليه، وهذا ما لا يحدث مع الحب من الوهلة الأولى، ووفقا لمارى نويل شورمانز، فإن ثمانية أشخاص من عشرة ممن يقعون في الحب من النظرة الأولى هم أشخاص ابتعدوا عن محيطهم الطبيعي (عائلة، أصدقاء...) مما قد يتحول لوضع خطير، حيث يصبح الشخص المعني تحت رحمة جنون الحب، ومستعدا لفعل أي شيء، بما في ذلك التخلي عن الزوج والأطفال بين ليلة وضحاها، ومن المؤكد أن هذا قد ينتهي بندم بالغ إذا اتضح أن الأمر كان مجرد نزوة عابرة، خاصة وأن تدهور العلاقة العاطفية

غالبا ما يحول الحب إلى كراهية، وبالتالي فإن تلك المرأة أو ذاك الرجل الذي كان يوما ما أقرب لنا من أنفسنا قد يصبح شخصا غريبا تماما في لمح البصر.

................................

ـ س.م. ت: تريد التوصل بـ (الطلاق الأبيض) إلى الزواج من ثانية، وقد جاء في القرآن الكريم عن سوء أخلاق من يفعل ذلك لما فيه من الخطر العظيم على الدين والأخلاق والفرد والأسرة، فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غشنا فليس منا»، فعليك أن تتقى الله في العقود الشرعية ولا تجعل الطلاق والميثاق الغليظ والرباط المقدس لعبة وغرضا ولا تتخذها مطايا لغايات دنيوية، وعليك بتقوى الله حيث يقول تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه».

................................

ـ ن. غ. ق: إياك والخصام الذي يسبب عدم المغفرة، ويؤدى للعداوة والتباغض، فعليك الحذر من أسباب الوحشة والقطيعة؛ بحفظ اللسان وأن يكون التبسط في الحدود التي يقبلها القريب؛ فرب كلمة أورثت عداوة، ولا سيما وأنت لا تقدر على تقييم نفسيات الناس ومدى تقبلهم أو تجاوزهم لأخطائنا؛ لأن بعض الناس إذا جرح شعوره لا ينسى جارحه وفي مثله يقول الشاعر:

إن القلوب إذا تنافر ودها

مثل الزجاجة كسرها لا يُشعب

................................

ـ ك. م. أ: إن احترام الوالدين طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حيث يقول تعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً»، ويقول: «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً»، وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أى العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين، وطاعتهما سبب لدخول الجنة، واحترامهما سبب للألفة والمحبة، وشكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لهما على تربيتك ورعايتك في صغرك، لقوله تعالى: «أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، وليعلم كل منا أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده، لقوله سبحانه وتعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق