المسيح
المسيح
عطبت معجزته
كم مرر يده
التى باركها الله
على رفات
أصم
أعمى
بكم
ولا حراك
المسيح
قلب كفه والعين زائغة عجزا
نفخ فيها مرات
والوجوه الصامتة ترقب
قتلها الـ لاحراك
المسيح هرول
والبكاء يسبقه
والنواح أصم البراح
هام على الأرض
متألم متأسف
المسيح أجرى الأنهار أدمعا
وانزوى يكلم الله ساجدا
فحنت علية يد السكينة
هون على نفسك يابن مريم
كل الأمراض تشفى بكن
فلا تحزن
طيبة قلبك
كانت ستأخذك للأوطاون
فشفاؤها بلا
وموتها فى سرطان الصمت
الأبدى
والكل يعلم
لا لوم عليك
ولا على الخصيان
والمهرجين والقردة
فهؤلاء كلما انتهى عقدهم
للتطبيل والتصفيق والتنطيط
تبرى الأقلام
والعقود بدم الأوطان
تبرم
هون عليك يابن التحنان
معجزتك باقية
أبدية
فدع الأوطان
لمصيرها
فالأرداف
والمؤخرات استعدت
إذ تعرت
فلابد أن
ت
ن
ه
ك
رابط دائم: