رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى الدورة الـ 26 للمهرجان الدولى المعاصر والتجريبى

محمد بهجت
أحمد كمال فى «من القلب إلى القلب» [تصوير: السيد عبدالقادر]

  • أمريكا ضيف الشرف.. واحتفاء بنجوم المسرح المصرى

 

 

بعد أن قدمت إدارة المهرجان الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى دورة متميزة فى اليوبيل الفضى العام الماضى كان سؤال المهتمين بالمسرح وعشاقه: وماذا بعد؟.. لذا كان العمل فور انتهاء الدورة الماضية ليصبح للمهرجان موقع اليكترونى هو الأول فى رصد النشاط المسرحى على مستوى الوطن العربى.. وأضيف إليه قبل أيام أول تطبيق الكترونى للمحمول وأجهزة «التابلت» لتسهيل متابعة سائر أنشطة المهرجان من عروض وندوات وورش ومحاضرات مجانية متخصصة لهواة «أبو الفنون».


سيد رجب فى عرض العشاء الأخير

ضيف الشرف هذه الدورة هى الولايات المتحدة الأمريكية التى تحملت تذاكر سفر الفرق والمدربين والإعلاميين القادمين من مختلف الولايات للمشاركة فى أنشطة المهرجان.. كما حرصت الهيئة العربية للمسرح على دعم الورش وتذاكر المدربين من المناطق العربية والأجنبية وبدل السفر الخاص بهم.. كذلك حرص المعهد الدولى للمسرح الـ «آى تى آى» على دعم ندوة أفريقيا.. وكل هذه المساهمات توضح أهمية ذلك العرس الفنى والثقافى وأثره فى الحركة المسرحية العالمية.. ويؤكد الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان تنوع قائمة المكرمين هذا العام والتى ضمت الكاتب والمخرج الأمريكى «لى بروير» الذى أخرج مسرحية عربة اسمها الرغبة لتينسى ويليامز على مسرح «الكوميدى فرانسيز» كما قدم بيت الدمية لإبسن وحصل على جائزة أوبى لأفضل مسرحية وإخراج متميز وجائزة أدنبرة للإنتاج المستدام وأيضا المخرج اليونانى «ثيودوروس تيرزوبولوس « الذى يتم تدريس أسلوبه ونهجه فى تقديم التراجيديا اليونانية القديمة وترجمت الأبحاث التى تناولت تجربته إلى الإنجليزية والألمانية والروسية والإيطالية والتركية والصينية والكورية ولغات أخرى عديدة.. ومن أوغندا تكرم الدورة السادسة والعشرون جيسيكا قهوة الأستاذة المحاضرة فى أقسام الفنون المسرحية فى جامعة ماكريرى بكمبالا بالإضافة للمخرج الجزائرى زيانى شريف عياد الذى قدم ما يقرب من ثلاثين مسرحية بعضها يمثل العصر الذهبى للمسرح الجزائرى.. والمخرج العراقى محسن العلى الحائز على الجائزة الكبرى فى مهرجان قرطاج المسرحى عام 1985وأخيرا الكاتب المصرى الكبير محمد أبو العلا السلامونى الذى كتب عشرات الأعمال المتميزة مثل رجل القلعة وحلم ليلة حرب وتحت التهديد وفرسان الله ومآذن المحروسة وديوان البقر وغيرها من أعمال باقية فى أذهان عشاق المسرح المصرى.


ويقول المخرج القدير عصام السيد منسق عام المهرجان إن ميدالية التجريبى ذهبت هذا العام لنجوم مصريين أبدعوا فى عروض غير نمطية وهم خالد الصاوى وسميرة عبد العزيز وأحمد كمال وسيد رجب والكاتب الصحفى عبد الرازق حسين الذى رأس تحرير نشرة المهرجان لسنوات طويلة ماضية فضلا عن الراحلين د. هناء عبد الفتاح وحازم شحاتة ومحمد أبو السعود كما تقدم المحاضرات العملية لأول مرة مجانا للراغبين فى الاستفادة من الباحثين وهواة المسرح وذلك فى المجلس الأعلى للثقافة وقاعات الجامعة الأمريكية بالتحرير.. وأضاف أن هناك العديد من الورش المتخصصة لمدربين عالميين من فرنسا واليابان والولايات المتحدة وأوغندا.. هذا غير الندوات وربما من أهمها المحور الفكرى حول المسرح الإفريقى المعاصر والإصدارات لكتب مترجمة وأخرى مؤلفة.. وتضم العروض أو الوجبة الرئيسية للمهرجان عرض موجة على البعد من البرتغال وأرض الشعب وهو عرض دراما راقص من إفريقيا وكذلك عرض روميو روميو من سويسرا ومن البرازيل منصة للحلم ومن الولايات المتحدة عرض بعنوان «يتفحص برارى غرفتك» بالإضافة للعرض الأمريكى الذى سيقدم فى الافتتاح وهو موسيقى كوميدى بعنوان «الخياليون» ومن كوسوفو عرض «البخيل» ومن جنوب إفريقيا «النظام».. بينما تمثل العروض العربية نصيبا كبيرا حيث تشارك سوريا بعرض اعترافات زوجية إخراج مأمون الخطيب وعرض آخر سورى ألمانى هو «أفيون» رؤية فنية لأسامة الحفيرى ومن الشارقة يأتى عرض الساعة الرابعة إخراج إبراهيم سالم البيرق ويقدم المسرح الكويتى «جزء من الفانية» إخراج عبد العزيز النصار بينما يمثل المسرح التونسى عرض «دون كيشوت» لمعز العاشورى ويأتى «سندباد» من العراق برؤية مخرجه الدكتور أحمد عبد الأمير والمغرب يمثلها عرض «علاش» للمخرج عبد الفتاح عشيق وأخيرا من مصر تقف «بهية» الممثلة لفرقة فرسان الشرق للتراث والمستلهمة من رواية نجيب سرور «ياسين وبهية» إخراج كريمة بدير.. وأيضا عرض مصرى آخر هو «ديستوبيا» إخراج محمد الخشاب ويختتم المهرجان بعرض دموع الحديد من إنتاج دار الأوبرا المصرية وإخراج وليد عونى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق