رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الاختبار المعرفى الموحد شرط الحصول على تراخيص مزاولة الطب

كتبت ــ هبة على حافظ

  • أوائل القطاع الطبى: الشفافية وقياس قدرات الطلاب بدقة أهم مايميز هذه الامتحانات

 

 

تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالى والامتحانات فى مصر، ورفع مستوى خريجى الجامعات المصرية، خاصة خريجى كليات القطاع الطبي، بما يواكب مستويات خريجى الجامعات العالمية، صممت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي الاختبار المعرفى الموحد الذى يطبق بشكل تجريبى حاليا على طلاب عدد من كليات الطب البشرى والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والتمريض طبقًا للمعايير الدولية، استعدادا للانتهاء من التشريعات اللازمة لربط الاختبارات المعرفية الموحدة كشرطٍ مؤهل للحصول على تراخيص مزاولة المهنة فى جميع المجالات.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الاختبارات الموحدة  تقيس قدرات الطالب فى مختلف المجالات بدقة وفاعلية، دون تدخل بشري، مؤكدة أن الهدف من تطبيق الاختبارات الإلكترونية الالتزام بالمعايير العالمية للتدريس، وتحقيق جودة العملية التعليمية فى الجامعات.

ومن خلال هذا التحقيق كان لنا لقاء مع أوائل الطلاب فى الامتحان المعرفى الموحد بكليات القطاع الطبي، للتعرف على شعورهم تجاه هذه التجربة الجديدة، بالإضافة إلى التعرف على أوجه القصور والسلبيات فى هذه الامتحانات من وجهة نظرهم لتداركها فى الأعوام المقبلة.

فى البداية اشاد الدكتور أحمد فتحى فاروق من أوائل الطلاب على مستوى كليات الطب البشرى فى الامتحان المعرفى الموحد بهذه التجربة، ويأمل فى تعميمها على جميع الكليات وليس القطاع الطبى فقط، موضحا أن اهم مميزات هذا الامتحان انه موحد وإلكترونى ويطبق فى الوقت نفسه على الطلاب كل منهم فى جامعته، مشيرا الى أن هذا الامتحان يقيس مستوى الطلاب بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة بكل شفافية وحيادية ومساواة ولا يتدخل فيه العنصر البشري.

وقال الدكتور باسم سمير محمد عبد الرحمن، من أوائل الطلاب على مستوى كليات طب الأسنان، إن هذا الامتحان يمثل الـ «البورد» المصرى وإنه خاض الامتحان ثلاث مرات فى أوقات سابقة خلال السنة الدراسية الأخيرة له بالجامعة، وذلك بشكل تجريبى للتعرف على أوجه القصور والسلبيات الموجودة فى الأسئلة والعمل علي تداركها فى الامتحانات التى تليها، وبالفعل الامتحان الأخير كان أقربها إلى أرض الواقع، حيث إنه كان يعتمد على الأسئلة العملية والنظرية وليس على الأسئلة البحثية.

ويقول الدكتور احمد ناصر، من أوائل كليات طب الأسنان بالجامعة البريطانية، ان اهم ما يميز هذا الامتحان انه موحد على جميع كليات طب الأسنان بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة، وأنه يتم خوض الامتحان فى الوقت نفسه، الأمر الذى يقيس قدرات الطلاب ودرجة فهمهم ومستوى الطلاب الدراسى والتحصيلى بالجامعات الخاصة مقارنة بالجامعات الحكومية.

وأضاف أنه فى حالة رسوب الطالب فى الامتحان سيقوم بإعادته أكثر من مرة حتى يجتازه ويحصل على ترخيص مزاولة المهنة وليس استبعاده بشكل كامل من المهنة.

ويقول الدكتور عبدالرحمن أمل، من اوئل الطلاب فى الامتحان المعرفى الموحد على مستوى كليات الصيدلة، إن أهم ما يميز الامتحان انه متدرج فى الأسئلة من السهل إلى الأصعب، مما يساعد على قياس فهم واستيعاب الطلاب.

وأكدت ميادة صبحى ذكي، كلية التمريض جامعة المنصورة ومن أوائل كليات التمريض فى الامتحان المعرفى الموحد، انها فخورة بخوضها هذه التجربة لأنها تقيس قدرات الطلاب وفهمهم واستيعابهم المادة العلمية، واغلب الاسئلة عبارة عن مواقف لحالات مرضية وتحتاج إلى حلول سريعة لإنقاذ وعلاج هذه الحالات، وان الامتحان مازال يطبق بشكل تجريبى على طلاب السنة الرابعة ويتم اجراؤه فى السنة النهائية، وقبل الامتياز.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق