أعلنت محكمة سودانية تأجيل جلسة محاكمة الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير إلى يوم السبت المقبل، ووجهت هيئة قضائية فى الخرطوم تهم الثراء الحرام وحيازة النقد الأجنبى للبشير، كما رفضت إخلاء سبيله بكفالة، وذلك خلال جلسة محاكمته للمرة الثالثة أمس.
وقال قاضى المحكمة الصادق عبد الرحمن للبشير «أتهمك بأنه فى يوم 16 أبريل الماضى تم ضبط مبالغ 6.9 مليون يورو و351.770 دولار و5.7 مليون جنيه سودانى تم العثور عليها داخل منزلك من مصدر غير مشروع ».
وأضاف أنه «بعد الاستجواب والاستماع، وجهت المحكمة تهمتى الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبى بطريقة غير مشروعة للبشير».
وذكرت مصادر صحفية أن الجلسة الثالثة من محاكمة البشير انتهت منتصف نهار يوم أمس، وذلك بعد استجواب البشير والاستماع لعدد من الشهود. وكان محامى البشير قد طلب من المحكمة - خلال الجلسة الماضية - الإفراج عن موكله بضمانة عادية، كما قدم طلبا للسماح لأسرته بزيارته داخل السجن، فى حين طلب منهم قاضى المحكمة تقديم هذين الطلبين مكتوبين. وكان القضاء قد وجه إلى البشير فى مايو الماضى اتهامات بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع فيه، ويريد المدعون كذلك استجوابه بشأن مزاعم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكانت صحف سودانية قد ذكرت فى وقت سابق أن خزانة سرية ضخمة تخص البشير وأشقاءه تم ضبطها فى أحد مكاتبه فى أبريل الماضي.
رابط دائم: