فيما وسع الجيش السورى نطاق سيطرته فى ريف إدلب وأعلن سيطرته على بلدتين وخمس قري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السورى بدأ اليوم تنفيذ وقفا أحادية لإطلاق النار فى مناطق خفض التصعيد فى إدلب، داعية المسلحين فى الوقت ذاته بالالتزام بالقرار.
وقال مصدر عسكرى سورى فى تصريح أمس: «تابعت قواتنا العاملة على اتجاهى ريف إدلب الجنوبى والجنوبى الشرقى عملياتها النوعية، حيث تم تطهير العديد من البلدات والقرى والمزارع والتلال من الإرهاب، وتمت استعادة السيطرة على: الخوين الكبير ـ تل غبارـ السكيات ـ تل سكياتـ التمانعةـ تل تركى تل السيد على تل السيد جعفرـ مزارع التمانعة الغربية والشرقية».
وأضاف المصدر، أن القوات السورية تواصل متابعة أعمالها القتالية بتصميم كبير من أجل القضاء على الإرهاب والتشدد فى أنحاء البلاد. وتسعى القوات الحكومية السورية للسيطرة على مناطق ريف ادلب الشرقى لتأمين طريق حلب حماة .
من جانبه، اعترف قائد ميدانى فى الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السورى الحر المعارض، بسيطرة الجيش على بلدة التمانعة الإستراتيجية بعد معارك استمرت لأكثر من 24 ساعة.
مضيفا أن مقاتلى المعارضة اضطروا للانسحاب. وقال القائد العسكرى الذى رفض ذكر اسمه »قتل أكثر من 30 عنصرا وجرح حوالى 20 فى انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا للقوات الحكومية على أطراف بلدة التمانعة، إضافة الى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال تقدم القوات الحكومية والروسية ومعاركها صوب بلدة التمانعة وداخلها«.
وأضاف: «تصدت فصائل المعارضة لهجوم شنته فجر اليوم القوات الحكومية والروسية على محور حرش عابدين والقصابية فى ريف إدلب الجنوبى وقتل وجرح منهم أكثر من 20 عنصرا أغلبهم من القوات الروسية الخاصة».
ومن جهتها، أكدت قاعدة حميميم العسكرية الروسية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، سيطرة القوات الروسية والسورية على التمانعة، كما اعترفت القوات الروسية فى سورية على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعى «بقتل اكثر من 70 عنصرا من القوات الحكومية خلال الهجوم على التمانعة».
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو: إن روسيا أكدت لأنقرة أن نقاط المراقبة التابعة لها فى شمال غرب سوريا لن تتعرض لهجمات.
رابط دائم: