كانت أول مرة أتابع فيها التليفزيون خلال إجازة العيد ودائما ما أكون فى الخارج فى مثل هذا الشهر.
المهم تابعت بدقة لم أقم بها من قبل لأتبين أن المسرح باستمرار يعيد نفسه للمشاهدين الذين شاهدوه بمعنى شاهدوا نفس المسرحيات أكثر من مرة.
بالطبع هذا لا ينطبق على السينما فقد شاهدت بعض الأفلام الجديدة نسبيا.
أما المسرح فكان الحال كما سمعت أيضا كلها مسرحيات معادة عشرات المرات.
صحيح أنها تملك البسمة ولكن بالطبع أنقل المؤشر من محطة إلى الثانية إلى الثالثة، لكن يظل الوضع تقريبا كما هو.
المحير بالنسبة لى أننى لم أشاهد مسرحية واحدة من المواسم القليلة الماضية سواء كانت كوميدية أو تابعة للقطاع الخاص أو العام.
هل معنى هذا أننا لم ننتج أى مسرحيات خلال الأعوام القليلة الماضية؟
ثم أين مسرح القطاع الخاص الجديد الذى أتم 18 عاما من عمره وانتهى للأبد وكان اسمه مسرح مصر؟
أين هذه المسرحيات.. أين الأبطال الجدد الذين مثلوا فيها؟
لايزال مسرح زمان هو الأقوى بلا منازع.. لايزال مسرح الدولة أو مسرح القطاع الخاص هو الأقوى ولو أن الأعياد عادة يقدم فيها التليفزيون أفلام القطاع الخاص التى كان يتميز معظمها بأنها كوميدية.. كوميدية ربما مهما أعيد عرضها فيجد المتلقى أمام الشاشة ما يقدم له البسمة والضحكة الذكية وليست تلك الضحكات البلهاء التى تفترض وجود ممثلة مليئة القوام وأن هذا يقدم الكوميديا للمتفرج أو على العكس أن يظهر فنان شديد الطول وأن هذا أمر يقدم الضحكة للمتفرج.
حقيقة لا أدرى السبب فى تكرار نفس العروض التى قدمت فى الفترة الماضية، ومازالت تتربع على الشاشة الصغيرة بما تؤكد أننا لم نقدم مسرحا على الأقل يليق بالعرض!
رابط دائم: