تلقت «عالم المطارات» الرسالة التالية من الراكب محمد يسري.. يقول فيها «كنت مسافرا على رحلة مصر للطيران متجها إلى بيروت واثناء انتظارى للصعود الى الطائرة اشتريت زجاجة مياه معدنية صغيرة محلية الصنع من كافتيريا موجودة أمام «بوابة GI ودفعت سعرها الذى طلبه الموظف وهو 28 جنيها!.
وعدت إلى مقعدى وفوجئت بشاب اجنبى بجوارى ومعه والدته يسألنى بالانجليزية وتبدو عليهما علامات الضيق والغضب قائلا كم دفعت سعرا لهذه الزجاجة؟ فأجبت 28 جنيها مصريا!.. ليه؟.
فقالت والدة الشاب وهى مستاءة هوا علشان إحنا سياح يستغلونا! فسألتها لماذا؟ فقالت لى لقد باعوا لنا نفس الزجاجة التى معك بـ5 دولارات..! فقلت لها. لأ طبعا! واستطردت قائلا عموما فيه موجود مدير للمكان وممكن إبلاغه بما حدث ولو لحضرتك حق لازم هتخديه!.
فأبلغونى بأنهم لا يستطيعون التحدث بالعربية وطلبوا منى ان أساعدهم فى هذا الموضوع وبالفعل ذهبت معهم وطلبنا المدير وتحدثنا معه عن الواقعة فسأل الموظف وعاد المدير ليخبرنا بان الموظف لم يكن معه «فكه» علشان يرجع لهم باقى الـ5 دولارات!، واعتذر لهم وأعطاهم باقى النقود وانصرفوا وهم يتعجبون من هذا التصرف الغريب.
«عالم المطارات».. تحية لهذا الراكب الحريص على سمعة مصر السياحية.. ولكن من يحمى السائحين والركاب من هذه التصرفات الغريبة من جانب بعض العاملين فى بعض الكافتيريات بالمطار.. وأين المسئولون عن متابعة تأجير هذه الكافيتريات والتى من المفترض أنها تقدم خدمة مدفوعة دون استغلال بكل المطارات المصرية وأين جهات الرقابة عليها.. وهل يمكن أن يصل سعر زجاجة مياه صغيرة الى 28 جنيها مهما تكن رسوم الايجار مرتفعة؟ ولماذا لاتكون هناك ضوابط للأسعار لعدم استغلال الركاب والسائحين؟.
رابط دائم: