سمعوا أنات اللاجئين على الحدود والعالقين فى البحر وصرخات الأطفال الجوعى، فاستجابوا لهم وخلعوا عن أنفسهم رداء الشهرة وانطلقوا بأبسط الثياب وبابتسامة تعلو الوجه فى مهمة إنسانية لمد يد العون لضحايا الفقر والحروب والعنصرية. إنهم عدد من نجوم هوليوود الذين أسهموا بقوة فى العمل الإنسانى فى الكثير من مناطق الأزمات بالعالم.
ومن أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر أيقونة الجمال أودرى هيبون التى سافرت عام 1992 إلى الصومال مع منظمة اليونيسيف لتقول إن معاناة أطفال الصومال الجوعى ذكرتها بمعاناتها فى طفولتها أثناء الحرب العالمية الثانية عندما تركها والدها فى مدينة هولندية محتلة تعانى الجوع والبرد.
أما أنجيلينا جولى فقد حملت قضية اللاجئين على رأس أولوياتها حيث زارت مخيمات اللاجئين السوريين والعراقيين فى الأردن ولبنان وتركيا، والفنزويليين على الحدود الكولومبية.أما النجم البريطانى جيرالد باتلر فقد شارك فى العديد من حملات إطعام أطفال المدارس الفقراء فى إفريقيا.
ومؤخرا زار الممثل الأمريكى ريتشارد جير مهاجرين تقطعت بهم السبل على متن سفينة إنقاذ فى البحر المتوسط ترفض الدول الأوروبية استقبالها. وأحضر جير معه كميات من المياه والمؤن.
مبادرات إنسانية نتمنى أن نرى مثلها من العديد من نجومنا المصريين والعرب، خاصة أن لدينا قضايا إنسانية واجتماعية كثيرة تحتاج للدعم والمؤازرة.
رابط دائم: