يا دهشة العصافير فى دخلة المغرب لما بيزحف ليل جديد..
تتكحل عنيها بالنعاس وتخاصم الزقزقة
تنام وتتعشى سكات وهدوء
يوحشها شوق الرفرفة..
فينقرز الضوء اللى طالل م الشبابيك فى دغشة الفجر البريء..
ويتسحب نسيمه الطازة يخض جفنها المقفول
فتواربه ينعشها الأدان فتقوم بسرعة تتوضى بالأحلام
يسجد وريدها خشوع لرب العالمين وتتوب
عن أى طيش مع بنت الجيران م الطير
أو لمسة حنان من ريش جناحها اللى اتفرد ع الغير
ودقة القلب الحرون..
أو بوسة سرقة فى عش برانى
بعيد عن عين كل الصغار الحيرانين
أو عيون البصاصين ع العشق لما بيزغزغ قلوب المشتاقين
تفرد جناحاتها الرقيقة ف الهوا تملأ الحياة طيران وغنا
مع طلة أول شعاع هربان من شمس النهار الجاى بالحنين
فتروح خماصا وهى بتوحد ربها وتعود بطانا فى الأصيل
تطعم ولادها من رحيق الحب شهد الرضا..
وتسلم بالمناقير الفتات والحب
فيفيض موسيقا ونغم..
وتعزف الدنيا لحن وصخب وضجيج..
تتعب العصافير من كتر المشاوير واللف والدوران على رزقها..
فتحضن بعضها وتتنفس نعيم وراحة قلب م المعاناة..
تدهشها دخلة مغربية بدغششتها
فتسلم الروح وتدخل فى النعاس..
وهى بتحلم بميلاد جديد يدق ضلفة عشها..
فتقوم تسبح ربها وتجرى ع الرزق بالمشاوير.
رابط دائم: