استمرت معاناة مواطنى بورسعيد مع الفوضى السائدة بمنفذ الرسوة الجمركى المؤدى لقرى الجنوب ومحافظات الاسماعيلية والقاهرة والدقهلية، والاشتباك اليومى للسيارات الخاصة مع مركبات الحاويات والنقل الثقيل على مدخل كوبرى النصر العائم الرابط بين بورسعيد وبورفؤاد.
وتفاقمت الازمات مع توالى القرارات المتضاربة بعبور السيارات الملاكى مع الاجرة ومركبات النقل الجماعى من حارات المنفذ الرئيسية، وهو ما تسبب فى مزيد من التكدس بتلك الحارات، وضاعف معاناة قائدى السيارات الملاكى، والذين بات عليهم الانتظار بالطابور لحين تفتيش سيارات الميكروباص والمينى باص الكثيفة العدد.
يقول عماد طه: إن منفذ الرسوة يتحول فى ساعات الذروة لمنطقة عشوائية يغيب عنها النظام تماما حيث تتسابق السيارات للخروج والدخول عبر المنفذ، وتتداخل السيارات الخاصة بمركبات النقل الجماعى يوميا، وتتوقف حركة السير قبل كوبرى الرسوة القديم والجديد، ويستمر هذا الوضع المؤسف لمدة لاتقل عن 3 ساعات يوميا، وهو ما يضاعف معاناة العابرين للمنفذ.
ويقول المهندس حسام جاد: إن ما يحدث فى منفذ الرسوة اصبح يحتاج لتدخل عاجل من جانب قيادات المحافظة وادارة المرور ومصلحة امن الموانى لاعادة النظام وفض الاشتباك الحالى بين جميع انواع المركبات، ومواجهة ظاهرة التكدس اليومى امام مناطق المراجعة والتفتيش الجمركى بالمنفذ، ونتمنى ان يجرى نقل الجمرك لمنطقة متقدمة من طريق بورسعيد - الإسماعيلية للتخلص من مشكلات الموقع الحالى الذى استنفد كل اغراض وجوده، بعدما اصبح ملاصقا للكتلة السكنية ومصانع المنطقة الحرة العامة (الاستثمار) والمنطقة الصناعية.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ان المحافظة انتهت من وضع مخطط كامل لتنظيم مسارات السيارات بمنطقة الرسوة، وذلك لاعادة الاستقرار وضمان السيولة المرورية للعابرين من وإلى بورسعيد.
واضاف المحافظ ان هناك مقترحات كثيرة جرت مناقشتها ومعاينة امكانية تنفيذها على الطبيعة بالجولات الميدانية الاخيرة التى ضمت قيادات المرور ورئيس حى الضواحى، حيث تم الاستقرار على الاسلوب الامثل لتطوير حركة السير بالمنطقة، والتخلص من ظاهرة التكدس امام كوبرى النصر العائم، وفصل السيارات الخاصة عن الاجرة والنقل الثقيل المتعامل مع ميناء بورسعيد ومعدية الرسوة، وسيجرى تنفيذ المخطط قريبا لانهاء الازمة.
رابط دائم: