رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

السد العالى يستقبل مياه الفيضان الجديد..
بدء تخفيض المنصرف من مياه النهر خلف السد ورصد معدلات الأمطار بأعالى النيل

كتب ــ إسلام أحمد فرحات
> السد العالى يستعد لاستقبال مياه فيضان النيل

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، بدء السد العالى فى استقبال مياه الفيضان الجديد للسنة المائية التى تبدأ فى أغسطس من كل عام، وذلك بعد إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد وكذلك مفيضات الطوارئ والبوابات.

وأضافت أن أجهزة الوزارة انتهت من استعداداتها الكاملة لاستقبال فيضان نهر النيل لهذا العام، وأنها وضعت خططا وبرامج مختلفة لإدارة المياه القادمة من دول أعالى النيل، وذلك من خلال مركز التنبؤ التابع لقطاع التخطيط بالوزارة الذى يعمل على رصد وتحليل وتقييم بيانات الفيضان عبر أحدث الوسائل الحديثة.

وأوضحت الوزارة انه من الصعب تحديد ملامح الفيضان الحالى، حيث إن معدل سقوط الامطار على الهضبة الإثيوبية متذبذب، وان ذلك لا يتضح إلا فى نهاية موسم الفيضان السنوى فى أكتوبر من كل عام.

وبدأت وزارة الموارد المائية والرى فى تخفيض المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى بما يتوافق مع قرب انتهاء موسم الزراعات الصيفية، واتخاذ جميع الاجراءات للتعامل مع موسم الفيضان الحالى، ومنها رصد ومراقبة معدلات سقوط الأمطار بأعالى النيل خاصة الهضبة الإثيوبية، ومتابعة التقارير الواردة من بعثات الرى المصرية بالسودان وأوغندا وجنوب السودان، بالاضافة الى تجهيز منشآت السد العالى وخزان اسوان لاستقبال الفيضان الجديد.

وقال المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، إن استقبال الفيضان يبدأ التجهيز له بداية من شهر مايو، ويكون على 3 مراحل، موضحا ان المرحلة الأولى هى تكثيف وصيانة عمل بوابات السد، والمرحلة الثانية التأكد من كفاءتها بالتنسيق بين الوزارة والهيئة وشركة المحطات المائية التابعة لوزارة الكهرباء، والثالثة ضمان تصريف المياه إلى مفيض توشكى.

وأضاف أنه تم تكثيف عمل الصيانة على بوابات خزان أسوان؛ لضمان تمرير تصريف المياه التى تزيد على الحاجة؛ لتلبية احتياجات الرى اللازمة لمياه الشرب والزراعة والصناعة والنقل النهرى، خاصة فترة أقصى الاحتياجات اللازمة للوجه البحرى المنتشرة به زراعات الأرز.

وشدد رئيس الهيئة على ضرورة التأكد من جاهزية قناة «مفيض توشكي»، والتى تستوعب 350 مليون متر مكعب يوميا، من خلال دعم السد الترابى لها، حيث يتم صرف المياه إليها فى حالة الطوارئ وعند زيادة حد استيعاب بحيرة ناصر فى تخزين مياه الفيضان.

وأشار إلى أنه تم التأكد من جاهزية بوابات قنطرة مفيض طوارئ السد العالى، التى تستوعب 330 مليون متر مكعب يوميا، لتصريف المياه عند زيادة منسوب الفيضان، فضلا عن التنسيق بين جميع الجهات المختلفة من وزارة البيئة وشرطة المسطحات المائية.

من جانب آخر، حذرت إدارة الدفاع المدنى ولاية سنار السودانية من مخاطر الفيضان بعد ارتفاع كَبير فى مناسيب النيل الأزرق وصلت الى (58.12) بمحطة الديم و(80.388) بمحطة الروصيرص، بينما بلغت (80.417) أمام خزان سنار و(94.408) خلف الخزان، مقابل التصريف اللحظى فى مجرى نهر النيل البالغ (292.30) حسب قراءات مناسيب امس.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق