رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«كسوة الكعبة» فى مصر.. جوائز عالمية و«غرزتان» طلبا للبركة

كتب ــ حسـنى كمـال
نموذج للكسوة المصرية

مع حلول عيد الأضحى المبارك من كل عام، يكثر الحديث عن «كسوة» الكعبة المشرفة وارتباطها بمصر والمصريين منذ عهد السلطانة شجر الدر، لكن اللافت أنه مع كل ما قيل، مازال هناك من التفاصيل ما يستحق أن يروى عن «الكسوة».

يشرح إبراهيم عنانى عضو اتحاد المؤرخين العرب، أن تكلفة المحمل فى عصر الفاطميين كانت تصل إلى مائتى ألف دينار، ويرافقها هدايا من خيرات مصر، وكان الخلفاء فى الأراضى الحجازية يبعثون فى طلب الكسوة من القماش القباطى «أى المصري» لتميزه بالجودة، ولقد نالت دار الكسوة فى مصر التقدير وجوائز عالمية خاصة من فرنسا وبلجيكا.

وأوضح عناني، أن الكسوة كانت تتألف من ثمانية أربطة تتكون من 52 ثوبا من القماش، وستارة باب الكعبة، وستارة باب التوبة، وستارة باب سطح الكعبة، وكيس مفتاح الكعبة، ولإنجاز هذا العمل الفنى ذى القيمة الروحية تأسست دار الكسوة وخصصت لها ميزانية تجازت الـ 4500 دينار، بقوة عاملة بلغت 60 من الفنيين فى الحياكة والتطريز، وكان كبار الشخصيات يتجهون إلى دار الكسوة ليشاركوا فى الحياكة ولو بغرزتين لتحل عليهم البركة، ويلتزم العمال بارتداء الملابس النظيفة والتزام الوضوء قبل لمس خيوط الكسوة، مع البدء بترديد جماعى لسورة الفاتحة، والتكبير بصوت جهورى ثم يطلق البخور، وأمام العمال أطباق «ماء الورد» لغسل الأيدى إذا ما تعرقت فى أثناء العمل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق