رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عطاء إنسانى وتاريخ مشرف

إنجى البطريق

ــ فى 17 نوفمبر 1968 اجتمع المجلس الاعلى للجامعات برئاسة الدكتور عبد الوهاب البرلسى وزير التعليم العالى آنذاك وقرر انشاء معهد السرطان التابع لجامعة القاهرة وتم تشغيله، وفى اكتوبر 69 بدأ اول تعاون بين المعهد ومعهد جوستاف روسى وهو اكبر معاهد الاورام الاوروبية انذاك، من خلال الدكتور  لطفى ابو النصر الذى كان يعمل عميدا للمعهد حينها، وكان الغرض من هذا التعاون اشراك اكبر اساتذة السرطان فى اوروبا فى الابحاث العلمية بالمعهد.. ولم يختتم العام التاسع والستون ايامه الا بعد ان استكملت جامعة القاهرة اكبر عقل الكترونى فى مصر والشرق الاوسط كله، وحضر الكثير من العلماء وخبراء دول العالم ليشاركوا فى بدء نشاطه وسيكون الاستخدام الرئيسى لهذا العقل الالكترونى هو علاج مرض سرطان الجهاز الهضمي، بناء على طلب الاتحاد الدولى تمهيدا لعرض البحوث على المستوى العالمى وفى ابريل من ذات العام تعاون المعهد مع وزارة الصحة لإعداد دراسات ميدانية لاكتشاف وتحديد السرطانات الاكثر انتشارا فى مصر فى وقت مبكر، وتقرر انشاء دور خاصة لرعاية اسر مرضى السرطان وبدأت بارقة امل عندما اعلن الدكتور احمد لطفى ابو النصر عميد المعهد حينها ان اغلب انواع السرطان يمكن شفاؤها اذا تم الكشف عنها فى الاطوار الاولي، وفى ذات الشهر اقر معهد السرطان السماح لعلاج المواطنين بأجر فى المعهد بإجمالى حالات لا تزيد عن 30% من قوته الاستيعابية وهذا من خلال لائحة المعهد.

وفى سبتمبر 1970 اهدى معهد جوستاف روسى كمية كبيرة من انابيب اشعاعات الراديوم لمعهد الأورام المصرى وفى اكتوبر من نفس العام تم تقليص الجرعة الاشعاعية التى يأخذها المريض باستخدام الحاسب الالكترونى لتكون 10 دقائق بدلا من 6 ساعات.

وفى مايو 1971 انشيء اول مركز تسجيلى اخصائى بالمعهد لعلاج سرطان الثدى حين ذاك وفى مارس 1972 وافق مجلس جامعة القاهرة على تحقيق اللامركزية بمعهد الاورام بمعنى ان يكون وحدة مستقلة فى جميع النواحى من خلال لائحة المعهد الجديدة، وتم تشكيل مجلس ادارة منفصل برئاسة العميد، وفى عام 1976 تم تدعيم معهد السرطان بأحدث الاجهزة والمعدات، ومنها وحدات الكوبالت المستوردة من امريكا وفرنسا وهولندا وفى ذات العام قررت الجمعية الامريكية التى تضم 35 معهدا امريكيا للاورام ضم معهد السرطان المصرى الى عضويتها وتبادل الخبرات والاساتذة.

وفى الثلاثين من اغسطس عام 1977 تم تغيير اسم معهد السرطان الى المعهد القومى للاورام بقرار جمهورى وتفويضه سلطة اعتماد شهادات الماجستير والدكتوراه. وفى نوفمبر 1978 قرر معهد السرطان الامريكى فى واشطن تقديم منحة الى جامعة القاهرة قيمتها مليونا دولار لانشاء مبنى جديد لمعهد السرطان فى الجامعة .

وفى عام 1981 وقع الدكتور مصطفى كمال حلمى وزير الدولة للتعليم والبحث العلمى مع الامم المتحدة اتفاقية انشاء مركز طبى للاشعاع النووى والاورام للتشخيص والوقاية من الاورام الخبيثة والحميدة بالمجان.

وفى عام 1981 حصلت مصر على اول جهاز ذرى متطور لعلاج السرطان فى الشرق الاوسط، وثمنه مليون دولار وقدرته 20 مليون فولت وفى نوفمبر 1981 نجحت اول عمليات استبدال المثانة بجزء من الامعاء لمرضى المعهد القومى للاورام .

وتوالت النجاحات والتطوير للمعهد ليصل الان الى 558 سريرا  تعالج جميع انواع الاورام وتقدم برامج علمية للكشف المبكر والتدريب المستمر للمتخصصين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق