رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«الفتى الصغير» يبلغ 74 عاما.. هيروشيما و«سياحة المعارك»

دراجة هيروشيما المحترقة > «صورة أرشيفية من أ.ب»

أحيا العالم أمس الذكرى الـ 74 لإسقاط القنبلة النووية على مدينتى هيروشيما ونجازاكى اليابانيتين، لتنتهى الحرب العالمية الثانية نهاية مروعة بفعل القنبلة الأمريكية نهايات 1945. ذكرى القنبلة التي اعتاد قيادات الجيش الأمريكية بتسميتها «الفتى الصغير».

وفقا للإحصاء الرسمي، فإن إسقاط «الفتى الصغير» فى السادس من أغسطس قبل 74 عاما تسبب فى تدمير مساحة 10 كيلو مترات مربعة. ومقتل 192 ألف شخص إجمالا. وتعتبر زيارة مدينة «هيروشيما» اليابانية ومعالمها المختلفة وجهة أساسية للراغبين فى تكريم تلك الذكري. أبرز معالم المدينة اليابانية، «متحف نصب السلام»، الذى تم تصميمه بأيدى المهندس كينزو تانجى وافتتاحه عام 1955.

جانب من المتحف يستعرض مقتنيات ضحايا الانفجار، مثل «دراجة» أو«علبة غذاء» لبعض الأطفال الذين لقوا حتفهم بفعل التفجير. جانب آخر يضم صورا وأفلاما وثائقية. وكان المتحف قد نظم معرضا خاصا بعنوان «رسومات الناجين» لاستعراض رؤية الناجين عن التجربة.

وفى محيط المتحف توجد «قبة جينباكو للقنبلة النووية»، وهو صرح تم تصميمه بأيدى المعمارى التشيكى جان ليتزيل، وإنفجر «الفتى الصغير» فوقها مباشرة دون أن يدمرها، وتم إدراجها وفقا لما أورده موقع «سي.إن.إن» بقائمة اليونسكو للتراث العالمى عام 1996. ومن المزارات أيضا «شعلة السلام» التى أوقدها مواطنو هيروشيما عام 1964، وتعهدوا بالإبقاء عليها متقدة حتى يتخلص العالم من الأسلحة النووية.

وتعتبر هيروشيما وجهة أساسية لما يعرف بـ «السياحة السوداء» أو «سياحة ساحات المعارك»، وهى ألقاب تتشارك فيها مع معسكرات النازية فى أوروبا وغيرها من معالم للجانب «الأسوأ» للتاريخ الإنساني.

ووفقا لتقديرات سلطات هيروشيما، فإن الأمريكيين يتقدمون قائمة السياحة الوافدة، يليهم الاستراليون، ثم سائحو الصين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق