مانيه الأقرب للتتويج فى حالة واحدة.. ورونالدو لا يصدق حدوث المفاجأة
مع قرب تحديد الأسماء المرشحة للحصول على الكرة الذهبية لهذا العام، بدأت التحليلات والتوقعات تتوالى حول الأسماء المرشحة لحصد هذا اللقب فى ضوء نتائج النجوم وانجازاتهم سواء مع أنديتهم او منتخبات بلادهم، وسط حديث هامس بأن البطولات القارية التى جرت فى الموسم الحالى ظلمت بعض الاسماء وفى المقدمة الارجنتينى ليونيل ميسى ونجم مصر محمد صلاح وأيضا المدافع الهولندى فيرجيل فان دايك.
وفى تقرير مفصل عن هذه الظاهرة وتحت عنوان «السبب القوى لحصول رونالدو على النسخة السابعة من الكرة الذهبية» قال موقع «افريكا سبور» الناطق بالفرنسية إن البرتغالى كريستيانو رونالدو يقترب كثيرا من حصد الجائزة هذا العام، بعد أن خسر منافسه الارجنتينى ليونيل ميسى عددا من الاصوات إثر ضياع لقب كوبا أمريكا من منتخب بلاده، ونفس الشيء للفرعون المصرى محمد صلاح الذى قدم موسما طيبا مع ناديه ليفربول الانجليزى توجه بلقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2005 وكان بالفعل المنافس الشرعى على الجائزة، ولكن خروج منتخب بلده من دور الـ 16 لكأس الأمم الإفريقية قلص كثيرا من حلمه المنتظر.
وأشار الموقع الى انه فى حالة حصول رونالدو على اللقب فإنه يعتبر مفاجأة لاسيما انه خسر لقب دور الأبطال مع ناديه بخروجه أمام اياكس امستردام الهولندى فى دور الثمانية، وان كان عشاق النجم البرتغالى يأملون فى ان يحسم نجم السيدة العجوز الصراع لمصلحته، وبخاصة فى ظل تعثر باقى منافسيه قاريا، وأيضا بعد ادائه ونتائجه مع منتخب بلاده فى دورى الأمم الأوروبية وهى البطولة التى جرت للمرة الأولى هذا العام.
وأشار «أفريكا سبور» إلى أن موقف المدافع الهولندى الصلد فان دايك لا يختلف كثيرا عما حدث مع زميله فى الريدز محمد صلاح، فعلى الرغم من أدائه الرائع مع ناديه إلا أن أبناء الطاحونة الهولندية غاب عنهم التوفيق فى دورى الأمم وخسروا أمام البرتغال بقيادة رونالدو.
وأشار الموقع إلى أنه منذ تتويج البرازيل بلقب كوبا أمريكا أخيرا بعد الفوز على بيرو فى النهائى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأصابع الترشيحات تشير بقوة الى حارس المرمى العملاق اليسون لاعب السامبا والريدز بعد أدائه المميز سواء مع المنتخب أو ناديه، فإن المشكلة أن قائمة الفائزين بهذه الجائزة لم تشهد وجود أى حارس منذ حصول الحارس السوفييتى الأسطورة ياشين عام 1963 عليها.
وأضاف أنه إذا كان الأمر مثار شك لكل من ميسى وصلاح وفان دايك واليسون فإن الوحيد الذى لا يزال يحتفظ بأمله فى حصد الجائزة هو النجم السنغالى ساديو مانيه , فقد قدم موسما طيبا مع ليفربول وقاده الى لقب دورى الأبطال كما نال جائزة الحذاء الذهبى مناصفة مع صلاح والجابونى ابوباميانج، بالاضافة لصعوده بأسود التيرانجا الى المربع الذهبى فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وصدارته قائمة الهدافين فيها حتى الآن.
وكشف «افريكا سبور» أنه فى حالة حصول مانيه على اللقب القارى لبلاده للمرة الأولى فى تاريخها فإنه سيكون المرشح بقوة للكرة الذهبية، والا فإن رونالدو سيجد نفسه على منصة التتويج مجددا بثلاثة القاب حصدها اثنان مع السيدة العجوز السوبر الإيطالى والدوري، ودورى الأمم الأوروبية مع منتخب البرتغال.
رابط دائم: