رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عاش ومات دون أن يقابل المرأة التى تفهمه..
سر دموع رشدى أباظة فى«الرجل الثانى»!

أحمد السماحى

عاش رشدى أباظة ومات دون أن يفهم نفسه جيدا، ودون أن يجد من تفهمه، وتلك كانت أزمته التى جعلته كالطائر الجريح الذى ينزف دما ودموعا، لم يدرك أن المرء ليس له أن يقبض على كل متاع الدنيا فى كف يده، وسامة، وشهرة، ومالا، وحسبا ونسبا، ونساء مختلفات ومميزات، فكيف تصبح الدنيا دنيا بلا ألم وجراح وعذاب؟! سأل نفسه ذات مرة : «كم سنة تبقت فى عمرى؟» أو بصيغة أكثر «أباظية»: «كم امرأة تخفيها لى الأيام؟» وفى غمرة البحث عن حب حقيقي، كان عليه أن يدفع الثمن، الذى أصبح باهظاً مع الشهرة والنجومية التى تحققت له بعد فيلمه الشهير «الرجل الثانى» .

> .. مع ابنته قسمت

كان إنسانا معذبا يطارد ثنائيا لا يجتمع، النجومية والقلب الذى يضمد جراحه، فبينما حقق الأولى، بدت الثانية أقرب إلى السراب، فكلما اعتقد أنه اقترب منها، اكتشف أنها حلم يصعب تفسيره، وفى كل مرة كان يخرج من التجربة أكثر ضعفا وترنحا، لهذا تزوج كثيرا، ورحل دون أن يجد من تضمد جراحه الإنسانية والعاطفية.

> .. مع سامية جمال

وكانت ابنته «قسمت» جرحاً صغيراً كبر مع الأيام فى قلبه، فقبلها كان يقطن قلوب النساء، ثم يغادرها بلا خسائر جسيمة، لكن مع وجود «قسمت» الوضع اختلف خاصة بعد أن أنقذتها العناية الإلهية عندما ابتلعت «فورشينة» حادة ومدببة تلك التى تضعها السيدات فى شعورهن. ونكأ أحد المشاهد فى فيلمه الشهير«الرجل الثانى» هذا الجرح الدامى وبكى بصدق، وحرارة، وكانت دموعه حقيقية، حين صرخت فيه «سامية جمال» وهى تنتحب: «بنتك ماتت يا عصمت، بنتك ماتت».

> رشدى مع باربرا.. والدة ابنته قسمت

هزت الكلمات وجدان الفتى الأباظي، وتخيل ابنته «قسمت» وهى تدفع ثمن إهمال أمها، وانشغال والدها، فانهمرت الدموع من عينيه وتهدج صوته. وأشار عزالدين ذو الفقار «المخرج» للمصورين بمواصلة التصوير للإمساك بهذه اللحظة النادرة، وفور انتهاء المشهد انهار «الدنجوان» الذى نحتفل هذا الشهر بذكرى رحيله.

> .. مع صباح

> .. مع تحية كاريوكا خلال عقد القران

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق