أكد إدواردو أنطونيو فاريلا سفير الأرجنتين بالقاهرة أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نظيره الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى فى مدينة أوساكا اليابانية على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي يدل على عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن زيارة وزيرة التعاون الدولي والاستثمار إلى الأرجنتين في شهر مارس الماضي، والتي أجرت خلالها عدة لقاءات ثنائية، تدعم هذه العلاقات أيضاً.
وأضاف السفير في كلمته بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للأرجنتين أن بلاده تسير على الطريق الصحيح نحو الانفتاح الذي يعكس الهوية الدولية، مع تحقيق نتائج واضحة في مبادرات التعاون، وتعزيز التجارة الدولية، وتحديث هياكل التكامل.
وأكد السفير أن الرئيس الأرجنتيني ماكري وجميع أعضاء حكومته ملتزمون بشدة بأن تكون الأرجنتين لاعبة نشطة على الساحة الدولية طوال السنوات الثلاث الماضية.
وقال: «استضفنا دورة الألعاب الأوليمبية للشباب التي استقبلت مئات الرياضيين من جميع أنحاء العالم، والمؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية، وعلاوة على ذلك، عقدت الأرجنتين في ديسمبر الماضي أول قمة لمجموعة العشرين في أمريكا الجنوبية، وكذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للتعاون بين بلدان الجنوب».
وأضاف: «يعتبر التاسع من يوليو تاريخًا مهمًا جدًا لجميع الأرجنتينيين، ولهذا السبب أود أن أدعوكم إلى مواصلة العمل معًا كجزء من وقت التغيير، ونحتاج إلى كل واحد منكم، ونحتاج أيضا إلى شركائنا في جميع أنحاء العالم من أجل النمو، وتبادل ما لدينا من معرفة وتعلم ما يمكننا القيام به بشكل أفضل».
وأشار السفير في كلمته إلى قيام الشعب الأرجنتيني منذ ثلاث سنوات ونصف السنة بتغيير جذري فاجأ العالم، مضيفاً «نحتفل اليوم بحقيقة أن الطريق الذي اخترناه قد وضع أساسًا قويًا لتنميتنا، حيث تم دمج الأرجنتين في العالم اليوم وعلى مدار الأعوام المقبلة».
حضر الاحتفالية عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، وعدد من المسئولين والشخصيات العامة والفنانين.
رابط دائم: