رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس مجلس النواب الليبى: مصر وليبيا «أمن واحد»..
«بلومبيرج»: الغاز ومليارات الدولارات وراء دعم أردوغان لحكومة السراج

القاهرة ــ طرابلس ــ وكالات الأنباء ــ أنقرة ــ سيد عبدالمجيد
عقيلة صالح

قال رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، إن مصر وليبيا أمن واحد، وما يضر ليبيا سيضر مصر ودول الجوار أيضا.

وأشاد صالح ـ فى لقاء تليفزيونى أمس ـ بمواقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الواضحة التى تدعم الشرعية والجيش الوطني، والبرلمان لتصحيح المسار السياسى فى ليبيا.

وحول المستقبل السياسى لليبيا فى ضوء الوضع الراهن، قال صالح «إن الصورة الآن واضحة لصناع القرار والأمر معروف لكل قادة الدول، وما يجرى فى ليبيا هو أمر غير صحيح ويجب دعم الجيش، موجها التحية والتقدير للرئيس السيسى على ما قاله «إن مجلس النواب السلطة الشرعية الفعلية الوحيدة المقدرة لإرادة الليبيين»، ودعمه للجيش الذى يحارب الإرهابيين، مضيفا«أن هذه الرسالة قالها رئيس مصر للعالم واستمع العالم لهذا الكلام جيدا».

وأشاد صالح باللقاء الذى جمعه مع الرئيس السيسى فى شهر يونيو الماضي، واصفا اللقاء بأنه «مثمر»، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش عددا كبيرا من الأزمات الليبية وكيفية حلها، مشددا على صمود الشعب الليبى فى وجه كل من يحاول أن يدنس أرض البلاد. يأتى ذلك فى وقت، كشفت وكالة «بلومبيرج» أمس، أن تركيا تسعى من خلال دعمها لحكومة «الوفاق» الليبية، إلى إنقاذ مبالغ تقدر بمليارات الدولارات، وكذلك تأمين المزيد من مصادر النفط والغاز فى البحر المتوسط، حسب مسئولين أتراك.

وقالت الوكالة إن أنقرة ألقت بثقلها وعززت دعمها لحكومة الوفاق فى طرابلس، التى تخوض مواجهة عسكرية مع الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، للسيطرة على العاصمة وبسط نفوذها بصورة كاملة على ليبيا العضو فى منظمة «أوبك». ونقلت الوكالة عن مسئولين تركيين، لم تكشف عن هويتهما، أن الهدف الرئيسى لتركيا من وراء دعم فايز السراج وحكومته فى طرابلس يتمثل فى ضمان قدرتها على استكمال مشاريع البناء فى ليبيا والتى تقدر قيمتها بنحو 18 مليار دولار، والتى كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد اتفق بشأنها مع الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي.

وأضاف المصدران أن ضمان الاستقرار فى طرابلس وتعزيز بقاء حكومة السراج سيجعل من السهل ترسيم الحدود البحرية، ومساعدة تركيا على توسيع مناطقها الاقتصادية الخالصة، وتعزيز منافستها من أجل السيطرة على موارد الطاقة وطرق الإمداد فى شرق البحر المتوسط.

وأشارت «بلومبيرج» إلى أن تركيا تتنافس مع قبرص للسيطرة على اكتشافات الطاقة المحتملة فى البحر، وتسعى أن تكون هى فقط القناة الرئيسة لإمدادات الغاز الطبيعى من شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى أوروبا. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة التركية زودت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق بالأسلحة والطائرات المسيرة، كما حذرت مصادر عديدة من نقل إرهابيين من إدلب السورية التى تشرف عليها تركيا إلى ليبيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق