رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أضغاث الأحلام تراود «الأولاد» قبل لقاء السبت..
«البافانا بافانا» يستدعى ذكرى البرتغال فى يورو 2016.. ويقول «لماذا لا نكرر نفس السيناريو»؟

ممدوح فهمى
جنوب إفريقيا خسر من المغرب فى دورى المجموعات تصوير ــ مصطفى عميرة

بعد أن وضع منتخب الاولاد أو جنوب افريقيا قدمه فى دور الـ 16 ضمن أفضل ثوالث، بدأت لغة الاحلام تراود وسائل الاعلام والجماهير فى ان يخرج الفريق من كبوته التى عانى منها فى الدور الاول، ويحقق المعادلة الصعبة بالاطاحة بالفراعنة فى اللقاء المرتقب السبت المقبل فى دور الـ 16، لدرجة أنها ربطت صعوده بهذه الصعوبة بما جرى للبرتغال فى نهائيات الأمم الأوروبية الأخيرة فى 2016 التى فازت باللقب فى النهاية بعد نفس البداية الضعيفة.

وأشارت وسائل الإعلام الى أن منتخب الاولاد قدم عروضا ضعيفة على مدى المباريات الثلاث فى الدور الاول، لدرجة أنه فشل فى تسجيل ولو هدف واحد خلال مباراتين منها، وأن الارقام تقول انه جاء فى المركز الثالث بعد المغرب التى تصدرت المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة تليها كوت ديفوار بفارق ثلاث نقاط، وأن السيناريو قريب بما حققته البرتغال فى يورو 2016، فقد احتلت المركز الثالث بثلاث نقاط بعد التعادل فى المباريات الثلاث بعد كل من ايسلندا والمجر برصيد واحد خمس نقاط، ونجحت فى التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بفضل هدفين فى الشوط الثانى من قبل قائد الفريق كريستيانو رونالدو الذى أدرك التعادل لمنتخب بلاده مرتين فى الدقيقة 50 و67 أمام المجر فى مباراتهم الأخيرة.

وأضافت أن منتخب البرتغال واصل بعدها مسيرته إلى النهائيات بعد فوزه على كرواتيا فى دور الـ 16 ثم تخطى بولندا فى دور الثمانية ثم ويلز فى دور الاربعة واخيرا فرنسا فى النهائي، حيث كانت قمة المفارقة انه بعد خروج رونالدو بسبب الاصابة فى وقت مبكر من المباراة ، حسمت البرتغال اللقب بهدف إيدر فى الدقيقة 109 من الوقت الإضافى لتحصل على اول لقب لها على الإطلاق.

وأشارت وسائل الاعلام فى بلاد الاولاد إلى أنه ربما هناك اختلاف بسيط بين البافانا بافانا والبرتغال، وهو أنهم يمتلكون على الأرجح أحسن لاعب على الإطلاق ويلعبون جنبًا إلى جنب مع مجموعة من اللاعبين الآخرين من الطراز العالمى ، فى حين أن البافانا لديهم بيرسى تاو وعدد قليل من العناصر الاخرى التى تلعب فى دوريات اقل مستوي.

وسار قائد فريق صن داونز هالومبو كيكانا على نفس المسار، وقال تحت عنوان «البافانا بافانا» يستحق أفضل من ذلك محاولا كما وصفت الصحف هناك ألا يلقى بزملائه تحت عجلات الحافلة بعد البداية السيئة «من المحزن أننا خسرنا المباراة ضد المغرب بهذه الطريقة ، أكثر من أى شيء كنا نستحقه أكثر مما حصلنا عليه فى هذه البطولة». «من المؤسف أننا استسلمنا فى الدقيقة 90، بينما أعتقد أننا كنا نستحق أفضل بكثير مما حصلنا عليه. الحزن سيطر علينا حزينين بعد العمل الشاق الذى وضعناه فيه. إنه أمر محزن دائمًا للاعبين. أشعر بالأسف بالنسبة لهم ، لقد بدأنا العمل هنا«.

وأضاف أنه لا يريد الحديث كثيرا ولكن الاولاد فى حاجة لشيء من الفعالية امام المرمي، واعتقد انهم يفتقدون الثقة والايمان بامكاناتهم، مشيرا الى انه شخصيا عانى مع ناديه امام أندية شمال إفريقيا. وأضاف أن أكثر ما يثير القلق أن هذا المنتخب لم يتمكن من تسديد كرة واحدة على المرمى فى المباراة الثالثة والاخيرة التى كان فى حاجة لتحقيق الفوز فيها حتى يضمن الصعود إلى دور الـ 16، وأن التعادل أو الفوز على المغرب كان سيعفى الأولاد من حالة التوتر التى مر بها حتى تحدد شكل افضل ثوالث فى الدور الأول، وكانوا فى انتظار يد المساعدة من المنتخبات الاخرى حتى يمكن لهم الاستمرار والصعود الى مرحلة دور الـ16، وبدا أنهم امام أسود الأطلسى يحاولون فقط احتواءه والتزموا الأمان والحرص فقط فى الاداء.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق