فرحة من نوع خاص جدا رصدتها عدسات الكاميرات من جميع أنحاء العالم الذى اتجهت عيونه صوب مصر لنقل فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا على أرض مصر .. هى فرحة المشجعين بالعودة أخيرا للمدرجات .
فرحة كانت كتيار كهربائى تنقل بين المدرجات التى امتلأت عن آخرها بشباب و شابات و أطفال كان علم مصر مرفوعا بأيديهم و مرسوما على وجوههم و يغطى أكتافهم . كما حفلت المدرجات أيضا بأسر ارتسمت على وجوهها البهجة و كبار سن أيضا أتوا لتشجيع المنتخب، فما كان من الرئيس السيسى إلا أن ترجم هذه الحالة على الفور فى كلمته ــ قائلا : «هذه هى بداية عودة الجماهير لحضور الدورى والكأس».
وكان المشهد الختامى بعد انتهاء مباراة مصر و زيمبابوى هو أكبر هدف تحرزه مصر أمام العالم بأسره، حيث نظف شباب المشجعين المدرجات لتعود كما كانت عليه، لأنهم يملكون الآن وعدا حقيقيا بالعودة إليها من جديد.
رابط دائم: