لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا فيه وسائل الإعلام ووكالات الأنباء بعناوين رئيسية من عينة (ترامب يهدد ـ ترامب يحذر ـ ترامب ينذر)! مما يجعلنى أتـساءل: هل أصبحت الولايات المتحدة ميناء عالميا لتصدير القلق والتوتر والاضطراب إلى جميع دول العالم؟، وهل باتت منظومة العمل وآلية الحوار الدولى المعتمدتين لدى البيت الأبيض تستندان إلى سياستى استعراض العضلات وإظهار العين الحمراء بسبب أو بدون؟، وماذا يفيد انتهاج هذا التوجه الاستفزازى خاصة فى ظل توتر علاقة الأمريكيين مع قادة الدول العظمى الأخرى مثل (روسيا والصين) اللتين يمكنهما الانحياز التام وتقديم الدعم الكامل للدول المعنية بالتهديدات الأمريكية، وتعويضها عن أى خسارة ستتكبدها جراء ذلك من باب استثمارالمواقف فى توطيد أركانهما فى صراعهما المحتدم مع أمريكا بكسب أرض جديدة وحلفاء جدد؟!.
مروة هاشم
رابط دائم: