رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

حضور جماهيرى كبير فى خامس ليالى القاهرة السينمائى..
«لا أحد هناك» و«فى استوديو مصر» و«الكيلو 64».. أفلام مصرية تتنافس على «الأفضل»

كتب ــ علاء محجوب
السجادة الحمرا تستقبل أبطال "لا احد هناك"

> شهدت فعاليات الليلة الخامسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورا جماهيريا كبيرا حتى إن قاعات العرض رفعت لافتة «كامل العدد». وقد بدأت الفعاليات المميزة بعرض الفيلم الروسى «البجعة الكرستالية» المشارك في المسابقة الدولية. وعقب عرضه قالت مخرجة الفيلم داريا زوك: بالرغم من أن أحداث الفيلم تدور في التسعينيات من القرن الماضي فإن الأحوال في بيلا روسيا لم تتغير كثيرا خلال العشرين سنة الماضية فليس كل إنسان في روسيا لديه الرغبة فى التغيير والهجرة لأمريكا فهناك أشخاص مازالوا متمسكين بالبقاء. واستكمل المهرجان فعالياته بعرض أفلام: «الكيلو 64» ، و«قلب العالم»، و«شعور جيد»، وفيلم «في استوديو مصر».

وعن فيلم «البرج» قال مخرجه النرويجى ماتس جرود: اعتمدت على تقنية التحريك بالفيلم لأنها أكثر شاعرية وتعبيرًا عن الرسالة التي أردت إيصالها حول حقيقة الوضع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، فقصة الفيلم معايشة حقيقية خاضها مخرج العمل داخل مخيم برج البراجنة في مدينة بيروت بلبنان في عام 2000. وقال المخرج النرويجي عن فيلمه الذي يتعرض لفترة عام قضاها داخل المخيم إن لغة الحوار فيه كانت مزيجًا بين العربية والإنجليزية، وهو ما يمثله الوضع الحقيقي في المخيم. وقد انتقدت إحدى المشاهدات الفلسطينيات وجود جملة حوارية تفيد بأن طرفي النزاع في القضية الفلسطينية يقتلان بعضهما البعض، وأكدت أن الطرف الفلسطيني يدافع عن نفسه فقط، إلا أن مخرج العمل قال إن هذه الجملة على وجه التحديد سمعها على لسان إحدى صديقاته بالمخيم. وتطرقًا إلى رحلته لمخيم «برج البراجنة»، حكى جرود عن حياته الشخصية وكيف تنقل بين النرويج ولبنان وغزة والقدس ومصر، وذكر أن والدته كانت تعمل ممرضة بالمخيمات قى أثناء الحرب الأهلية ببيروت. ولفت إلى أن الصور الشخصية للفلسطينيين داخل الفيلم هي من أرشيف والدته، وأن مؤدي الصوت بعمله من الفلسطينيين، بينما فريق التحريك من فرنسا.

مشهد من فيلم "البرج"

وبالمسرح الصغير عقب عرض فيلم «التل الحزين» صرح مخرجه بأنه سعيد جدا بتلك التجربة التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات في التصوير، على الرغم من أنه كان يعتقد أنه سينتهي من تصوير الفيلم في ثلاثة أسابيع. وتحدث عن فكرة العمل موضحا أنه كان يرغب في توثيق حالة استعادة مكان المشهد الشهير الخاص بالمقبرة الجماعية في فيلم «الطيب والشرس والشرير»، والذى تحول بعد ذلك إلى محمية طبيعة، مؤكدا أنه فور علمه بأن هناك رغبة من بعض الأشخاص في أن يفتشوا ويستعيدوا أبرز تلك الأماكن التي تم فيها تصوير الفيلم قرر أن يسافر إلى إسبانيا ليرصدها. وأضاف أنه حتى الآن مازالت عملية التنقيب في المقبرة مستمرة إلى أن يصلوا إلى العدد الأصلي للمفقودين وهو 5 آلاف شخص. وقال إن مسألة الاستعانة بمشاهد من الفيلم الأصلي مكلفة جدا لذلك فضل أن يستعين ببعض الصور الفوتوغرافية مع معالجتها بأحد البرامج في عملية المونتاج.

كذلك تم عرض أفلام: «لا أحد هناك»، و«كانديلاريا»، و «المشكلة معك»، و»برشلونة دلهي»، و«إمبراطورية ميم»، بالإضافة إلى عروض برنامج الغد.

وائل الشناوى فى مشهد من فيلم الكيلو 64

وشهد عرض الفيلم التسجيلى «فى استوديو مصر» للمخرجة منى أسعد حضورا كثيفا، ضمن «العروض الخاصة» بالمهرجان. ويطرح الفيلم تساؤلًا مهمًّا حول كيفية تطوير صناعة السينما فى مصر، وعن احتياجات الصناعة إلى دعم من الدولة، وفى الوقت نفسه الحفاظ على موروثها السينمائى الذى يضم أكثر من 4 آلاف فيلم مصرى. وعقب عرض الفيلم قالت مخرجة العمل إن فكرة الفيلم جاءت قبل أن يهاجر أحد الأفراد الذين أسهموا فى تأسيس استوديو مصر الجديد، مضيفة أنها بدأت تصوير جزء من الفيلم فى أثناء تسلم الشركة استوديو مصر فى عام 2000، وكان التصوير مجرد توثيق لما يحدث وليس بهدف تقديم فيلم كامل عنه، ولكن شاءت الأقدار أن يتم استكمال العمل فيه خلال السنوات الماضية. ثم اختتم اليوم الخامس فعالياته بعرض أفلام: الحياة نفسها، «حلم فلوريانوبوليس»، «نوارة»، «كيف أخذ فيكتور الثوم».

داريا زوك

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق