رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

عزيزى المواطن

بريد;

علينا جميعا أن نتآزر ويساعد بعضنا بعضا حتى نمضى باقتصادنا إلى الأمام، وتعالوا نتناول الملفات الآتية التى أعرضها على كل مواطن وليتنا جميعا نعمل بها:

{ الاقتصاد القومى هو مجموع ما يملكه الوطن «أرضا ـ شعبا ـ حكومة» من مقومات اقتصادية ورءوس أموال، فيا أهل الاقتصاد الموازي هلموا إلينا فمصر تناديكم لنضع أيدينا معا لنخرج من هذه الأزمة.

{ الزيادة السكانية نحو مليونى نسمة كل عام وهى تلتهم عائد خطط التنمية ولا تستطيع أقوى الاقتصادات تحملها، هل فكرت عزيزى المواطن بجدية في أن تحدد وتنظم نسلك قبل أن تبكى على أبناء طحنتهم الأمراض وقهرهم الجهل؟.

{ «أعطنى مياها نظيفة وصرفا صحيا سليما أعطك صحة جيدة». فهل تعلم أنك تلوث عن عمد وأحيانا عن جهل بجميع أنواع الملوثات مياه النيل التى نستخدمها للشرب والتى تعجز محطات التنقية عن فصل بعضها، وحين تشيد المبانى العشوائية شاهقة الارتفاع وأثرها المدمر على الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحى يساعدك ضعاف النفوس فى المحليات على هذه الجرائم، ثم إنك لا تحافظ على نظافة المكان الذى تعيش فيه وتضطر الأجهزة المسئولة إلى الاستعانة بشركات أجنبية لجمع مخلفاتنا فهل يعقل ذلك؟

{ فى التعليم لو تخيلنا أننا قمنا بتوزيع استمارات إبداء الرغبة للالتحاق بالجامعات على الأسر التى يجتاز أبناؤها امتحان الثانوية العامة هذا العام، وطلبنا منهم تحديد الرغبة دون التقيد بالمجموع لجاءت كل الاختيارات فى «كليات القمة» كما يطلقون عليها، رغم أننا نعلم أن المنتج التعليمى لابد أن يوفر حاجة المجتمعات المتقدمة فى كل التخصصات والمهن. إن الخطة التى تنتهجها الحكومة لتطوير التعليم لابد أن تدعمها ثقافة تعليمية مجتمعية جديدة نتبناها جميعا حتى نحقق نفس نجاح من سبقونا.

{ الصناعة: إن النظر إلى أحد محال الأجهزة الكهربائية أو غيرها يعطى صورة واضحة عن ترتيب «صنع فى مصر» فى السوق المصرية، ورغم أن بعض المصانع تصدر منتجاتها إلى الأسواق الخارجية فإنها تتجاهل تماما المستهلك الذى يلجأ مضطرا إلى المنتج المستورد كل حسب قدرته المالية، فيا عزيزى القطاع الخاص: الفرصة متاحة أمامك لتلبية احتياجات السوق، فأعد حساباتك ولب نداء الوطن.

{ الزراعة: هل يعقل أن نستورد 90% من احتياجاتنا من زيوت الطعام الى جانب أننا أكبر مستورد للقمح، ووصلت بنا الحال الى استيراد الفول والعدس، وقديما قالوا «دولة لا تنتج قوتها بسواعد أبنائها لا تملك قرارها».. إننا نريد إلى جانب استراتيجية الحكومة فى هذا المجال «استراتيجية شعبية» نتفق فيها جميعا على توفير حاجتنا من المحاصيل قدر الإمكان، ونستطيع فيها الزراعة على أسطح المنازل ـ التى تصلح لذلك ـ والاستغناء فى الوقت الحالى عن زراعة أشجار الزينة، وأن نحل محلها الأشجار المثمرة خاصة فى التجمعات العمرانية الجديدة واستغلال مياه الصرف الصناعى/ الصحي المعالجة فى زراعة أشجار الجوجوبا لإنتاج الزيت المتعدد الاستخدام، وتشجيع قبائل الساحل الشمالى الغربى على زراعة الشعير لسد فجوة نقص القمح لإنتاج الخبز عالى القيمة الغذائية بنسبة خلط الشعير: القمح «1: 3».

{ التجارة: لا تخضع السوق التجارية الداخلية لأى قواعد على الإطلاق بل تحكمها عشوائية الجشع وشهوة الابتزاز فلقد حدثني أحدهم أن تاجر الجملة عندما يري الإقبال على سلعة ما يرفع السعر أكثر من مرة دون أى معايير تحكمه، رغم أنه يحصل عليها بسعر ثابت، ونهيب بهذه الفئة العودة إلى جادت الصواب فحاسبوا أنفسكم قبل أن تطالكم يد القانون قبل الحساب الإلهى .

{ الرياضة: من البديهيات البسيطة التى لا تخفى على أحد أن أمة تخرج أبطالا عالميين فى الألعاب الفردية ولا تستطيع أن تحقق ذلك فى الألعاب الجماعية تلفت أبصارنا إلى أن هناك خطأين هما ثقافة اللعبة «فى مصر» ومنظومة الإدارة، والدليل القاطع على صحة ذلك أن لاعب الكرة الذى يحترف فى الفرق الأوروبية يتألق وتظهر مواهبه، حيث إن كرة القدم لعبة شعبية يعشقها الجميع، ولكى تخرج من هذه الكبوة ومن منظور إدارى بحت لابد أن نسارع بالآتى:

ـ البعد عن سماسرة الابتزاز ومافيا التربح والمنتفعين فى هذا المجال.

ـ تكليف وجه جديد من الشباب الواعد بتدريب الفريق القومى الحالى.

ـ قيام لجنة لجمع المواهب المتميزة من الأشبال فى هذا المجال من ربوع مصر وتبنيهم بهدف واضح وخطط مدروسة وجدول زمنى محدد.

كيميائى ـ ربيع نعمان

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    ^^HR
    2018/11/25 09:09
    0-
    0+

    أهم ما نساعد به بعضنا بعضا هو وضع فضيلة الإيثار فى الاعتبار
    وابرز مثال للإيثار أن يعف ويكف الميسورين والمقتدرين عن مزاحمة الغلابة المستحقين فى الدعم وبطاقات التموين
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ابو العز
    2018/11/25 07:56
    0-
    0+

    يا كيميائي ...
    لقد حللتنا تحليل ومخلتش حاجة ؟! ...
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق